قالت تقارير إعلامية، اليوم السبت، إن سفير المغرب لدى الجزائر، لحسن عبد الخالق، لم يعد إلى استئناف مهامه منذ 4 أسابيع، في انتظار الاعتذار جزائري عن تصريحات وزير خارجيتها، التي اتهم فيها المغرب بتهريب المخدرات، وتبييض أموالها في بنوك أفريقية. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب قد استدعت في ال20 من شهر أكتوبر الماضي، السفير لحسن عبد الخالق للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل. وأثار ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، وصلت حدّ استدعاء سفير الرباط والقائم بأعمال السفارة الجزائرية من طرف الحكومة المغربية، بينما رفض وزير الخارجية الجزائري التراجع عن تصريحاته الحادة. واستدعت السلطات المغربية القائم بأعمال سفارة الجزائر من أجل إبلاغه “الطابع غير المسؤول، والصبياني للتصريحات الخطيرة، التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري، حول موضوع السياسية الأفريقية للمملكة المغربية”. كما أعلنت الرباط “إزاء هذه التطور غير المقبول فإن المملكة المغربية، استدعاء سفيرها لحسن عبد الخالق لغرض التشاور، دون المساس بما يمكن أن تتخذه المؤسسات الاقتصادية الوطنية، التي تعرضت للتشهير من طرف الوزير الجزائري، من إجراءات”.