ندد حزب التقدم والاشتراكية بجريمة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في حق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واصفة ذلك ب"الجريمة النكراء الجديدة"، و"الانتهاك الصارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها". وأدان التقدم والاشتراكية، في بيان له، ب"أشد العبارات، إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني من خلال هذه العملية الاجرامية"، كما أدان "إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
واعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أن "إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني، يشكل اعتداء سافرا وتصعيدا خطيرا من شأنه إدخال المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تحمد عقباها وتتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية كاملة عن تبعاتها".