تستضيف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ثلة من الباحثين والمفكرين والخبراء ومجموعة من المهندسين المعمارين لمناقشة محتوى تدريس الهندسة المعمارية وعلاقة التاريخ والفلسفة بالهندسة المعمارية، حيث تتم كل العروض والنقاشات بمقر جهة مراكش-آسفي. وحسب بلاغ المنظمين فإن هذا اللقاء الفكري الذي تحتضنه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بتعاون مع جهة مراكش-آسفي من 13 إلى 17 نونبر والاسبوع من 11 إلى 15 دجنبر 2017). يدور حول "أساسيات الفلسفية والتاريخ بالفكر الهندسي"،حيث يشارك العديد من الخبراء من جهات مختلفة وفلاسفة ومؤرخين ومهندسين معماريين وكذلك الطلاب المعنيين، ونساء ورجال ونساء عالم الفن والثقافة والإعلام،الذين تقاسموا مع الحضور وتحت إشراف مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش الاستاذ الطيبي عبد الغني، كل ا لنقاشات التي تدور حول علاقة التاريخ والفلسفة بالهندسة المعمارية. وأفاد المنظمون إن مدرسة مراكش تطلق النقاش حول طرق وبيداغوجية تدريس الهندسة المعمارية ونوعية المضامين، بالنظر الى الاهداف المسطرة والمتعاقد عليها وكذا توجهات الوزارة الوصية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ؛ لذا تم وضع برنامج عمل علمي وأكاديمي مركز، تعززه الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المبرمة، ولكن أيضا جلسات الاستماع للمهارات والاجتماعات المتعددة الأغراض فضلا عن الحلقات الدراسية الجيدة في مجالي الإسكان والتنمية مرهونة بإجراءات الدعم المنهجي التي تعيد النظر في محتويات الدورات التعليمية والتدريبية وتحديثها فضلا عن طرق وأساليب التدريس ذات الصلة.