دخل والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، على خط أزمة التعليم والاحتقان الذي يعرفه القطاع، بسبب النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وأدى إلى خوض الشغيلة التعليمية لإضراب عن العمل لأكثر من شهرين. واعتبر والي بنك المغرب أن مختلف الأطراف ذات الصلة بقطاع التعليم مدعوة إلى تقديم تنازلات تفاديا لسنة بيضاء في المدارس العمومية، وحرصا على مصلحة التلاميذ. وقال الجواهري، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الفصلي لبنك المغرب، اليوم الثلاثاء، إنه يجب أن نضع نصب أعيننا ألا يضيع حق أبناءنا التلاميذ، ولا بد من عودتهم إلى الأقسام. وأكد الجواهري أنه وجب تقوية الجبهة الداخلية في سياق دولي متسم بالفردانية، وأن هناك نوع من الإنصات للآخر والأخذ بعين الاعتبار للمطالب. ودعا والي بنك المغرب الحكومة والأساتذة المضربين عن العمل إلى تقديم تنازلات للوصول إلى حل توافقي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك خطوة من طرف واحد.