علمت "الأيام24"، أن الملك محمد السادس، من المرتقب أن يستقبل خلال الأيام المقبلة، فريق الوداد البيضاوي، بعد الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه النادي البيضاوي، بفوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا لموسم 2017، عقب فوزه المستحق على ضيفه الأهلي المصري بهدف للاشيء في إياب المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء السبت على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وأضافت ذات المصادر، أن تشريف فريق الوداد البيضاوي، باستقبال ملكي، يأتي بعد الانجاز التاريخي الذي حققه نادي "القلعة الحمراء"، ومنح كرة القدم الوطنية سادس لقب لها في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وبعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم بمناسبة الإنجاز الرياضي الكبير الذي حققه النادي بفوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا لموسم 2017 . وأعرب الملك، في هذه البرقية، لأعضاء النادي ومن خلالهم إلى الجماهير العريضة لهذا الفريق العريق، عن أحر تهانئ جلالته ومتمنياته بالمزيد من الإنجازات الرياضية. كما نوه الملك بكافة مكونات نادي الوداد البيضاوي، من لاعبين ومدرب ومسيرين وأطر تقنية وإدارية وطبية، لمساهمتهم المتميزة في هذا التتويج الإفريقي، الذي أبان خلاله اللاعبون عن روح تنافسية عالية، ومستوى رفيع من الأداء. وفي نفس السياق، أشاد الملك بالروح الرياضية المتميزة التي تحلى بها جمهور الوداد وهو يشجع فريقه طيلة أطوار هذه البطولة بحماسة رزينة مفعمة بالاحترام للفريق المنافس، مما جعلهما معا، ناديا وجمهورا، يمثلان أحسن تمثيل الوجه المشرق لكرة القدم المغربية. وقال الملك " وإننا لعلى يقين، بأن فوز نادي الوداد البيضاوي بهذا اللقب القاري، سيشكل دافعا قويا وحافزا كبيرا له ولكل الأندية الوطنية، لمضاعفة الجهود، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب، ورفع راية المغرب عاليا". ومما جاء في هذه البرقية أيضا " وإذ نجدد لكم تهانئنا على هذا الإنجاز المتميز، فإننا نسأل الله تعالى أن يرزقكم موصول التوفيق والنجاح للسير قدما بهذا الفريق العتيد لحصد ألقاب أخرى قارية وعالمية، مؤكدين لكم سابغ عطفنا وسامي رضانا". تجدر الإشارة إلى الملك محمد السادس، كان في سنة 2013، استقبل فريق الرجاء البيضاوي بالقصر الملكي بالدار البيضاء حيث أقام خلالها وجبة غداء على شرف الاعبين والمدرب والطاقم التقني وجميع أفراد الفريق وذلك تكريما لفريق الرجاء البيضاوي على الانجاز الغير المسبوق في تاريخ الكرة المغربية والعربية باعتبار أول فريق مغربي عربي يصل الى نهائي كأس العالم للأندية، التي أقيمت بالمغرب.