قال مدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق السريع تزنيت- الداخلة، مبارك فنشا، إن الأشغال بالمقطع الرابط بين مدينتي تزنيتوالعيون انتهت بالكامل.
وأكد المسؤول أن المشروع الملكي الضخم الذي يبلغ طوله 1055 كلم بميزانية 10 ملايير درهم، يتكون من محورين كبيرين (تزنيت-العيون) و (العيون-الداخلة)، مضيفا أن المحور الأول يتعلق بطريق سريع جديد، فيما المحور الثاني يتعلق بتثنية وتقوية وتوسيع وإنجاز آليات متعلقة بالسلامة الطرقية.
وتحدث عن الأشغال في المحور الأول، قائلا إنها انتهت باستثناء الطريق المداري المضاف وذلك لتحسين السلامة الطرقية، وملائمة المشروع قرب المدن.
ويشمل هذا المشروع الكبير تثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين تزنيتوالعيون على طول 555 كلم، وتقوية وتوسيع الطريق إلى 9 أمتار بين العيونوالداخلة على طول 500 كلم بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 10 مليار درهم. والذي بدأت أشغاله بالفعل باتجاه كلميم، وفقًا لمواصفات فنية جديدة ستسمح بإعادة تأهيله كطريق سيار.
المشروع كلف، 8.5 مليار درهم، وسيتم تقسيم الأشغال به إلى قسمين، سيربط الأول (655 كم) مدينة تيزنيتبالعيون بتكلفة تصل إلى 6.2 مليار درهم، فيما سيربط الثاني (400 كم) مدينة العيونبالداخلة، بتكلفة تصل إلى 2.3 مليار درهم.
وتسير الأشغال بوتيرة سريعة لمشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تزنيتوالداخلة، رغم المعطيات التي تتحدث عن التأخير الحاصل في أشغاله، والتي لها علاقة بضعف الميزانية المخصصة، ولهذا تقرر إضافة 310 ملايين درهم فورا، بعد أن كانت تكاليف هذا الورش محددة في 8.5 ملايير درهم، وتحديد تكاليف المشروع في ثمانية ملايير، بزيادة قدرها 310 مليون درهم.
ويضم الطريق السريع على مستوى جهة كلميم- واد نون ثمانية مقاطع بطول إجمالي يصل إلى 292 كلم و11 منشأة فنية كبرى بتكلفة إجمالية بلغت 4180 مليون درهم.
ويعتبر مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة والذي يزيد طوله عن 1055 كلم، ويبتدئ من شمال مدينة تيزنيت وينتهي في مدينة الداخلة، طفرة نوعية في المجال السوسيو الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم الجنوبية، والذي سيمكن من تقليص المدة وكلفة النقل والتنقل وتحسين تدفق حركة المرور وتفادي الانقطاعات بفعل الفيضانات والترمل فضلا عن خلق دينامية اقتصادية بمختلف جهات المملكة.