في خطوة مفاجئة، أعلن إسحاق شارية، القيادي السابق بالحزب المغربي الليبرالي، أمس السبت، عن التحاقه رسميا بحزب العدالة والتنمية. وجاء هذا القرار عقب تقديمه لاستقالته من حزب محمد زيان بعد خلافات حادة برزت خلال اليوم الأول للمؤتمر الوطني ل"الأسد"، الذي تم من خلاله تجديد الثقة في محمد زيان . وقال شارية في تدوينة عبر صفحته في الفايسبوك، "مع افتتاح الدورة التشريعية، لن أعلن لكم عن حركة شبابية جديدة أو حزب جديد أكون زعيما عليه، وإنما سأخبر أصدقائي بانصهاري وذوباني في حزب العدالة والتنمية كمناضل في الصف الأول (الابتدائي) إلى جانب باقي المناضلين". وأضاف " لازال هناك بصيص أمل ولا زال طريق الإصلاح طويلا ، وعلى كل الكفاءات والقوى الحية من كافة المشارب ليبرالية أو اشتراكية أو وطنية التكتل في جبهة واحدة لعل وعسى أن يأتي ذاك اليوم الذي ينتصر فيه الحق على الباطل والإصلاح على الإفساد والخير على الشر"، بحسب تعبيره.