أعلنت ماريوت الدولية (المدرجة على لائحة بورصة ناسداك باسم MAR) من المنتدى الإفريقي للاستثمار الفندقي في كيغالي، رواندا عن توسّعها الكبير في إفريقيا وتوقيعها اتفاقيات افتتاح سبعة فنادق جديدة. فقد كانت المجموعة أول شركة عالمية تستثمر مبالغ طائلة في إفريقيا مع استحواذها على فنادق بروتيا عام 2014 مقابل 210 ملايين دولار. وتسعى الشركة إلى توفير 37 ألف غرفة بحلول عام 2025 من خلال فنادقها العاملة وقيد الإنشاء التي يتجاوز عددها المئتين، بحيث يناهز استثمار شركائها العقاريين الرأسمالي 8.5 مليارات دولار، مرسخة بهذا التزامها المستمر بالتوسّع في إفريقيا وكذلك مكانتها الرائدة في القارة. ويتوقع أن ينتج عن هذا الاستثمار نشاط اقتصادي هائل وقرابة 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ما إن تفتح الفنادق أبوابها. في هذا الإطار، قال أليكس كيرياكيدس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا: "لقد أصبحت إفريقيا اليوم محط الأنظار إذ تشهد فيها علاماتنا التجارية الملفتة رواجاً ويزداد نموّنا. لطالما عرفنا أنّ إفريقيا تتمتع بإمكانيات هائلة ولمسنا الفرص التي تستطيع هذه القارة أن تقدمها. فقد أصبح الطلب على السفر والفنادق المترفة كبيراً نظراً إلى النموّ الاقتصادي، وبروز الطبقة المتوسطة، وتسارع التمدّن، ما يضع بمتناولنا فرصة هامة لتعزيز حضورنا وتأدية دورنا في دعم الكثير من الأسواق الناشئة في القارة." يشار إلى أنّ فنادق ماريوت الدولية حاضرة اليوم في 20 دولة إفريقية منها الجزائر، وجيبوتي، ومصر، وإثيوبيا، والغابون، وغانا، وغينيا، وكينيا، ومالاوي، وموريشيوس، والمغرب، وناميبيا، ونيجيريا، ورواندا، وسيشيل، وجنوب افريقيا وتانزانيا، وتونس، وأوغندا، وزامبيا. ويُتوقع أن توسّع الشركة حضورها في أسواق جديدة في بنين، وبوتسوانا، ومدغشقر، ومالي، وموريتانيا، والسنيغال. وستييح الاتفاقيات الجديدة لماريوت الدولية افتتاح 1300 غرفة جديدة في ساحل العاج وترسيخ حضورها في كل من إثيوبيا، وغانا، ونيجيريا. يشار إلى أنّ ماريوت الدولية منتشرة حالياً بكثافة في القارة وتشغّل 140 فندقاً وما يقارب 24 ألف غرفة منتمية إلى 12 علامة تجارية.