يثير زلزال الحوز المدمر وما لحق مدينة مراكش من أضرار على مستوى البينات التحتية، موجة من التساؤلات بخصوص مصير مجموعة من الاستحقاقات التي كان يُرتقب أن تستضيفها المدينة الحمراء، على غرار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المقررة عقدها في الأول من أكتوبر المقبل. وإلى حدود هذه اللحظة لم يصدر أي من صندوق النقد أو البنك الدولي أي تعليق يهم عقد الاجتماعات السنوية في موعدها أو تأجيلها أو نقلها إلى مكان آخر، بينما اقتصر بيان المؤسستين حول تركيزهما في جهود الإغاثة الأولية بعد الكارثة الطبيعية . ونقلت وكالة رويترز عن مصادرها في حكومة عزيز أخنوش، أن الرباط تريد المضي قدما في استضافة الاجتماعات السنوية رغم الزلزال العنيف الذي هز إقليمالحوز. وأضافت المصادر أن السلطات المغربية في اتجاهها إلى تنظيم الاجتماعات التي ستعقد في موعدها المقرر سلفا بين التاسع و15 أكتوبر القادم، قائلة إنه لا يوجد أي تغيير في الخطط حتى الآن بخصوص موضوع الاجتماعات.
ووفق المعطيات، فموقع الاجتماعات بالمدينة الحمراء، يعتبر مجمعا من هياكل مؤقتة توجد خارج المدينة وبالقرب من المطار، إذ لم تطله أية أضرار ويوجد في حالة سليمة.