أعلنت وزارة التجهيز والماء أمس الجمعة، عن تراجع حقينة السدود المغربية في غشت الجاري، لتدق بذلك ناقوس الخطر حول تفاقم أزمة المياه بالبلاد وتعيد للواجهة مطالب البحث عن حلول مستعجلة وتنفيذ تعليمات الملك، خاصة أن موجات الحرارة المتوالية تشكل ضغطا إضافيا على المخزون المائي. وحسب معطيات المذكرة الوزارية، فإن نسبة ملء السدود بلغت 27.97 في المئة، في الوقت الذي كانت تقدر ب26.9 في المئة في نفس الفترة العام الفارط. الأرقام الرسمية المعلنة من طرف الوزارة المذكورة، أظهرت حجم التراجع المتنامي لحقينة السدود، حيث أن نسبة ملء سد "تانسيفت" بلغت 48.52 في المئة، في حين جاء سد اللوكوس في المرتبة الثانية بنسبة ملء بلغت 46.19 في المئة. في حين بلغت نسبة ملء سبو 43.38 في المئة، وقدرت نسبة ملء سد ملوية ب28.56 في المئة، وسد "زيز كير غرس" 24.03 في المئة. ويخصوص الأحواض التي تتواجد بها نسبة سكانية مرتفعة جدا، مثل حوضي أبي رقراق وأم الربيع اللذين يغذيان جهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء-سطات، فإن نسبة الملء شهت تراجعا كبيرا، حيث بلغت بالنسبة للأول 17.98 في المئة، والثاني 8.41 في المئة.