أفاد تقرير لمجلة "إيست فروت" المتخصص في أسواق الخضر والفواكه، أن المغرب رفع بشكل سريع من صادرات الفواكه إلى بعض الواجهات العالمية، وعلى رأسها إيرلندا التي ضاعفت عائداتها 244 مرة من فاكهة التوت البري ، إذ بلغت 3.5 مليون دولار في 2022 .كما تستورد إيرلندا أكثر من ثلاثة أرباع ما يصدره المغرب، من فاكهة ( الماندرين) وكذلك البرتقال. وبحسب ماجاء في التقرير فإن معدلات التصدير هاته مكنت المغرب من الإنتقال من الرتبة ال47 ضمن موردي الفواكه لإيرلندا سنة 2018، إلى الرتبة 20 سنة 2022. بدورها تعد هونج كونج،الصينية من الأسواق التي عرفت فيها صادرات الفواكه المغربية نموا سريعا، باعتبار أن التوت الأزرق الآن هو أكثر أنواع الفواكه المغربية تصديرا إلى هذه المنطقة،لتتضاعف عائدات المغرب من تصدير التوت البري إلى هونج كونج 37 مرة ما بين 2018 و2022، حيث بلغت 6.8 مليون دولار. والمملكة أيضا هي أكبر مورد للفواكه وخاصة التوت البري لهونج كونج. هذا وتعد لاتيفيا، الدولة تقع في منطقة بحر البلطيق في اوروبا الشمالية، من بين الأسواق المفتوحة نسبيا في وجه المصدرين المغاربة، حيث جنى المغرب سنة 2022، مايزيد عن 770 ألف دولار من تصدير الفواكه إلى هذا البلد، خصوصا التوت الأزرق. وتستورد لاتيفيا غالبا الفواكه من دول الاتحاد الأوروبي، مثل هولندا وليتوانيا وبولندا وإسبانيا وألمانيا وغيرها، ويحتل المغرب المرتبة ال41 ضمن لائحة أكبر الموردين إلى هذا البلد الأوروبي. وشهدت الفواكه المغربية شعبية كبيرة في أسواق النمسا، خاصة على مستوى فاكهة البطيخ الأحمر الذي يستحوذ على حصة الأسد من صادرات الفواكه إلى هذا البلد، اذ يعد البطيخ المغربي" ثاني أهم نوع من الفواكه للمصدرين المغاربة بعد الماندرين. وقد بلغت عائدات صادرات الفواكه المغربية إلى النمسا سنة 2022, حسب بيانات التقرير، ما مجموعه 500 ألف دولار، بزيادة قدرها 25 ضعفا منذ 2018. وأصبح المغرب في المرتبة الثالثة والعشرين ضمن قائمة أكبر موردي الفواكه إلى النمسا. ولم تتوانى النرويج، من زيادة وارداتها من الفواكه المغربية، خصوصا التوت الأزرق، إذ تضاعف إجمالي عائدات صادرات المغرب من الفواكه إلى هذا البلد 20 مرة ووصل إلى 10 ملايين دولار في عام 2022. وتستورد النرويج في الغالب التوت الأزرق واليوسفي والتوت المجمد من المغرب.