بلغت عائدات المغرب من صادرات التوت المجمد والتوت الطازج 367 مليون دولار (نحو 3.2 مليار درهم) عام 2022 طبقا طبقا للأرقام الصادرة عن موقع "إيستفروت". وتشير الأرقام إلى تضاعف صادرات التوت المجمد من المغرب في عام 2022 ، ووصلت إلى مستوى قياسي بلغ 16 ألف و700 طن، بعدما لم تتجاوز قبل عامين فقط 3600 طن. أي أنه في غضون عامين، زاد منتجو الفواكه والخضروات المغاربة من صادراتهم من هذه الفاكهة بمقدار 4.6 مرة، أو بمقدار 13000 طن. ومن حيث القيمة، زادت صادرات التوت المجمد من المغرب 2.7 مرة خلال العام وبلغت 60 مليون دولار. وأشار نفي المصدر إلى أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن عائدات صادرات التوت الطازج المغرب تتجاوز عائدات التوت المجمد بمقدار 65 مرة وتصل إلى 307 مليون دولار. وهكذا، يكسب المنتجون المغاربة 367 مليون دولار سنويًا من تصدير التوت والعليق، وفقا لموقع "إيستفروت"، فإن فإن صادرات التوت الطازج تجلب للمغرب أموالاً أكثر من تصدير أي فاكهة أخرى. ووبحسب نفس المصدر فإن المغرب، الذي لم يكن لاعبا رئيسيا في سوق التوت المجمد قبل عامين، يقترب بسرعة من أوكرانيا، التي تعد الثالثة بعد صربيا وبولندا، من حيث حجم صادرات التوت. بالمناسبة، قامت أوكرانيا أيضا بتحديث الرقم القياسي لصادرات التوت المجمد في عام 2022 على الرغم من العدوان العسكري الروسي. وأفاد الموقع المختص في أسواق الخضر والفواكه، أن صادرات المغرب من توت العليق والعليق الطازج في عام 2022 قامت بتحديث سجلات العام السابق ووصلت إلى 56200 طن، بزيادة 36 في المائة على مدار العام. يتم توريد الكميات الرئيسية من توت العليق المغربي الطازج والمجمد إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي، وبشكل أساسي إلى ألمانيا. ومع ذلك، في عام 2022، توسعت جغرافية صادرات التوت المجمد من المغرب بشكل كبير. وتجدر الإشارة إلى أنه لأول مرة تم تصدير توت العليق المجمد من المغرب بكميات كبيرة في عام 2022 إلى الإمارات العربية المتحدة والبرازيل وتونس وجنوب إفريقيا وكرواتيا وكندا وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية.