رفض الأمير مولاي هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس اليوم الأربعاء دعوة السفير التونسي في باريس، لتقديم توضيحات حول موقف بلاده تجاه قرار ترحيله الجمعة الماضية. وأفادت مصادر دبلوماسية لموقع " اليوم24"، أن الأمير رفض اللقاء باعتبار طرده في تونس كان علنيا ولهذا يطالب " بأن يكون توضيح السلطات التونسية علنيا ولا فائدة من تقديم شروحات أو اعتذارات سرية".
يأتي ذلك بعد الجدل الواسع الذي خلفه قرار الترحيل في بلاد الياسمين وصل صداه إلى الرئاسة التونسية، التي عبرت في وقت سابق على لسان المتحدثة باسم الرئيس التونسي، بأنها مستاءة مما حدث للأمير المغربي، الذي تضامن معه كذلك الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالقول: "كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة".
في سياق متصل اعتبر العديد من الخبراء القانونيين أن ما قامت تونس مخالف لكل المواثيق الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية، حيث تنص هذه الأخيرة على أن قرارت الترحيل تمر عبر سفارات ولين عن طريق رجال الأمن.