تفاعل جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع الحدث البارز الذي بصمت عليه اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة، بعدما لفتت أنظار العالم، حين أصبحت أول لاعبة ترتدي الحجاب في تاريخ كأس العالم للسيدات. واعتبر رئيس الفيفا، أن الحدث التاريخي لمدافعة المنتخب النسوي المغربي، باعتبارها أول لاعبة تشارك في المونديال مرتدية الحجاب، يعبر عن مبادئ التسامح والشمولية التي تشهدها كرة القدم.
وقال إنفانتينو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، "نهيلة بنزينة أصبحت أمس أول لاعبة ترتدي الحجاب خلال مباراة في كأس العالم للسيدات لكرة القدم للفيفا.. كرة القدم شاملة ومتسامحة وعالمية ومتنوعة".
وسجلت اللاعبة المغربية اسمها في تاريخ كرة القدم النسوية، عقب مشاركتها الأولى في مونديال السيدات، رفقة "لبؤات الأطلس" كأول منتخب عربي ينال هذا الشرف، بأداء لافت أمام منتخب كوريا الجنوبية، غير أن دخولها لملاعب المونديال بالحجاب جعل مشاركتها تأخذ طابعا آخر، خلقت به جدلا واسعا.
نهيلة التي باتت محط احتفاء الصحافة العالمية، بسبب مشاركتها الناجحة، أثارت سجالا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبى كثيرون إلا أن يحولوا "حجابها" إلى نقاش حاد بلغ حد "التنمر" والانتقاد.
وساهمت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاما، في الفوز التاريخي الذي حققه منتخب السيدات على كوريا الجنوبية بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأحد، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم للسيدات.