جددت جمهورية الدومينيكان "اعترافها المطلق بمغربية الصحراء"، مؤكدة أنها "تنظر بشكل إيجابي" لفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس السبت، أن وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الدومينيكان، السيد روبيرتو ألفاريز، بعث برسالة لنظيره المغربي رفع من خلالها إلى علم الملك محمد السادس،باسم رئيس جمهورية الدومينيكان، فخامة السيد لويس أبينادير، موقف بلاده المتعلق بقضية الصحراء المغربية.
في هذا الصدد، قال خالد الشيات إن استمرار الإعتراف بمغربية الصحراء وتأكيده من طرف جمهورية الدومينيكان،له دلالة على نجاعة التعابير المختلفة التي تظهر بها دول العالم تضامنها، وتآزرها وقوفها إلى جانب المغرب، سواء من خلال الإعتراف المباشر والصريح بمغربية الصحراء،وفتح القنصليات، أو من خلال تبني قرار الحكم الذاتي، باعتباره قرارا جديا وواقعيا لقضية الصحراء، أو غيرها من المواقف التي يمكن أن تظهرها الدول تعبيرا عن وقوفها ودعمها للمغرب، بما فيها عدم التعامل مع الطرف الآخر وعدم الإعتراف به كجمهورية.
واعتبر المختص في العلاقات الدولية في تصريحه "للأيام 24" أن المكانة والجغرفيا المتسعة التي أصبحت الآن تشمل مسألة فتح القنصليات إضافة إلى مجموعة من الدول الأفريقية ودول الكرايبي والدومينيكان التي تعتزم أيضا فتح قنصليتها في الأقاليم الجنوبية ويعتزم كذلك رئيسها القيام بزيارة إلى المغرب، كلها أمور تنم على تفوق المغرب وصدراته على مستوى الدبلوماسيات وكسب المزيد من الحلفاء.
وأكد المتحدث، على أنه هناك دائما سعي من دول العالم للتقارب مع المغرب، خاصة على المستوى السياسي وأيضا إعتبارا لدوره الإقتصادي الرائد في القارة الإفريقية.