بعدما أصبح يواجه مستقبلا مجهولا، على إثر قرار، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، استبعاده من قائمة الأساسية، وعدم مشاركته في جولة الفريق الخارجية، أصبح وضع اللاعب حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي، والناخب الوطني وليد الركراكي، في ورطة.
وكان زياش قد تعرض لصدمتين، بعدما خاب أمله في الالتحاق بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي في "الميركاتو" الشتوي، بسبب تأخر إدارة "البلوز" في إرسال الوثائق الرسمية خلال الساعات الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات. في حين تلقى زياش الصدمة الثانية، بداية الميركاتو الصيفي، حين فشلت صفقة الانتقال لنادي النصر السعودي، بعد تراجعه عن التعاقد معه، عزها تقارير إعلامية لعدم اجتيازه الفحص الطبي.
وبحسب ما اوردته مصادر محلية ،فبناءً على تعليمات مدرب تشيلسي الجديد، ماوريسيو بوكيتينو من الأرجنتين، فإن حكيم زياش وبيير أوباميانغ وروميلو لوكاكو وكريستيان بوليسيتش لن يرافقوا الفريق في جولته الصيفية.
وتضمنت التقارير أيضًا أن تشيلسي قد استبعد اللاعبين الأربعة من قائمته للموسم المقبل وينتظر قرارًا نهائيًا بشأن رحيلهم في فترة الانتقالات الصيفية.
وكانت أخبار تفعيل إدارة تشيلسي قرار مدرب الفريق الجديد الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بإبعاد حكيم زياش من جولته الإعدادية الصيفية في أمريكا، قد أقلقت الناخب الوطني وليد الركراكي.
وترددت أخبار تؤكد اهتمام نابولي الإيطالي بالتعاقد مع زياش، كذلك فإن أندية تركية حاولت ضمّ النجم المغربي، ولكن واقعياً شكّل تصرف تشلسي الأخير ضربة قوية لطموحات زياش، خصوصاً بعد أن حرمه الانتقال إلى باريس سان جيرمان، لكنه وجد التجاهل من قبل المدربين بعد ذلك، ولم يشارك إلا نادراً.