بعد موقف المملكة المغربية الحازم من الانتهاكات السويدية في حق القرآن الكريم كتاب الله، والذي تمثل في استدعاء سفيرها لدى السويد، واستدعاء سفير السويد في المغرب، قال هذا الأخير إن "الحكومة السويدية لا تدعم بأي حال الآراء المعادية للإسلام التي عبّر عنها الأفراد خلال مظاهرة الأمس في ستوكهولم". وأضاف سفير السويد بالمغرب، جورجين كارلسون، في تغريدة له على منصة "تويتر"، أن "الحكومة السويدية تتفهم تمامًا ما إذا كان المسلمون قد شعروا بالإهانة بسبب هذه الآراء المعادية للإسلام"، مشيرا أن رئيس وزراء السويد صرح أن "حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو عمل غير محترم للغاية".
وبرر سفير السويد في ذات التغريدة ما قام به المتطرفون بأنه "حق دستوري في حرية التعبير"، مستدركا "لكنه لا يعني أن الحكومة تدعم الآراء المعبر عنها".