Reuters المخابرات النمساوية أعلنت عن المخطط بعد انتهاء الموكب لتشجيع المثليين على المشاركة ألقت الشرطة النمساوية القبض على ثلاثة إسلاميين تقول إنها تشتبه في تخطيطهم لمهاجمة مسيرة الفخر السنوية لمجتمع الميم (المثليين جنسيا ومزدوجي التوجه الجنسي والعابرون جنسيا)، الذي يطوف شوارع العاصمة فيينا. وجذبت المسيرة التي أقيمت في العاصمة النمساوية يوم السبت، أكثر من 300 ألف شخص. وقالت أجهزة الأمن النمساوية إنها ألقت القبض على المعتقلين في منازلهم يوم السبت، وهم شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 و 20 عاما. ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول مخططات المتهمين، لكنها أكدت ضبط أسلحة منها سكاكين وفأس وبنادق تعمل بضغط الهواء. هجوم "إرهابي" دام في فيينا إشادة ب"أبطال" من أصول تركية وفلسطينية ساعدوا ضحايا هجوم فيينا صور نادرة توثق لخمسة عقود من مسيرة الفخر في لندن وكشف رئيس جهاز الأمن الداخلي النمساوي، عمر حيجاوي بيرشنر، عن الاعتقالات في مؤتمر صحفي يوم الأحد. وقال إن الشرطة انتظرت إلى ما بعد انتهاء العرض للكشف عن تفاصيل القبض على الثلاثة الذين كانوا يدبرون لتنفيذ الهجوم، تجنبا لإثارة قلق المشاركين في العرض السنوي. وأضاف حيجاوي "هذا هو هدف الإرهاب في نهاية الأمر، إثارة القلق والخوف لدى الجمهور. ومن واجبنا أيضا ألا ندع ذلك يحدث". وأكد أن المتهمين الثلاثة يحملون الجنسية النمساوية؛ وهم من أصل بوسني وشيشاني، وأن أحدهما معروف بالفعل للشرطة بسبب تهم أخرى تتعلق بالإرهاب. وأضاف أن السلطات النمساوية كانت على علم بأن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان يحرض على شن مزيد من الهجمات. وقال رئيس جهاز المخابرات النمساوي: "هناك دعوات لشن هجمات في أوروبا مرة أخرى، ونشرت يوروبول (منظمة الشرطة الأوروبية) قبل أيام قليلة تقريرا بهذا المعنى". وشدد على أن السلطات النمساوية "تأخذ هذا الأمر على محمل الجد". ووقع آخر هجوم لداعش في النمسا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما فتح مسلح النار في منطقة ملاهي ليلية شهيرة في فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين.