أرخت الأزمة الحالية بين المغرب وفرنسا ظلالها على العلاقة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ونظيره الفرنسي، حيث رفض رئيس "الباطرونا" المغربي شكيب لعلج، عقد لقاء مع "Geoffroy Roux de Bézieux" رئيس ممثلي ال"باطرونا" الفرنسيين، خلال زيارته الأخيرة للمملكة المغربية. وكان "شكيب لعلج"، طلب من نظيره رئيس "MEDEDF" الفرنسي، تأجيل اللقاء بينهما إلى أجل مسمى، في موقف يعبر عن عدم رضا اتحاد مقاولات المغرب، عن السياسة التي ينهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه المغرب خلال الفترة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة للمملكة، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
في هذا الصدد، أوردت صحيفة "Tunisien Numérique"، بأن "Fabrice Le Saché"، نائب رئيس ال"باطرونا" الفرنسية، رفض التعليق حول قرار نظيره المغربي، رغم أنه سبق وأكد قبلها بأن البرود الدبلوماسي الحاصل بين المغرب وفرنسا لن يرخي بظلاله على زيارة "Geoffroy Roux de Bézieux"، إلى المغرب.
وكان نائب رئيس "MEDEF"، أكد "أن هناك سياقا سياسيا، لكننا رؤساء مقاولات اقتصادية، ولا نمارس السياسة، ما يهمنا ونظراؤنا المغاربة هي مشاريعنا… الوضع السياسي بإمكانه أن يؤثر خاصة على العقود العمومية، لكن فيما يتعلق بالمقاولات الخاصة، فإنها تبحث فيما بينها عن أفضل التقنيات وأفضل المستثمرين".