سيكون نادي إشبيلية الإسباني، مساء اليوم الأربعاء، على موعد مع التاريخ عندما يواجه فريق روما الإيطالي، في نهائي الدوري الأوروبي. وسيطمع إشبيلية في إضافة كأس أوروبية أخرى إلى خرائنه، علما أنه يعد النادي الأوروبي الأكثر تتويجا بالمسابقة بواقع 6 ألقاب.
ورغم أن بداية النادي الأندلسي لم تكن مبشرة خلال هذا الموسم، حيث ظل في أوقات كثيرة يتواجد في مراكز متأخرة بجدول ترتيب الدوري الإسباني.
لكن نقطة التحول حدثت عندما تم التعاقد مع المدرب الباسكي خوسيه لويس مينديليبار، الذي كان له تأثير واضح على نتائج الفريق في منافسات "لاليغا"، فضلا عن أنه نجح في قيادة الفريق إلى النهائي الأوروبي.
وفي سياق متصل، فإن مينديليبار من المرتقب أن يعتمد على الثنائي المغربي، ياسين بونو، ويوسف النصيري، بشكل أساسي في مباراة "ذئاب روما".
وسبق للاعبين أن قادا الفريق في نهائي سنة 2020 لتحقيق اللقب الأوروبي، بعد تفوقهم على فريق إنتر ميلان الإيطالي، بهدفين مقابل واحد.