قالت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا"، إنه في ضوء الأحداث التي وقعت خلال مباراة فالنسيا وريال مدريد على ملعب ميستايا، طالبت الرابطة بجميع الصور المتاحة من أجل التحقيق فيما حدث، مؤكدة أنه "بمجرد اكتمال التحقيق، وإذا تم تحديد أي جريمة كراهية، ستتخذ لاليغا الإجراء القانوني المناسب". وأشار بلاغ لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" توصل به موقع "الأيام 24″، أنها ستحقق "أيضاً في لقطات الإهانات العنصرية التي يُزعم أنها موجهة إلى فينيسيوس جونيور في خارج ملعب ميستايا".
وأكدت الرابطة أنها اتخذت خطوات في مواجهة جميع الحوادث العنصرية ضد لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور. مضيفة أنه "وبناءً على ذلك، قدمت الرابطة تقارير في تسع مناسبات في الموسمين الماضيين إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم ولجنة الدولة لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة، مكتب المدعي العام للكراهية، والمحاكم"، فيما يتعلق بمجموعة من الحوادث.
وأوضح المصدر نفسه، أنها تتجلى في مباريات "برشلونة – ريال مدريد: 24 أكتوبر 2021. وريال مايوركا – ريال مدريد: 14 مارس 2022. ثم أتلتيكو مدريد – ريال مدريد: 18 شتنبر 2022. وريال بلد الوليد – ريال مدريد: 30 دجنبر 2022.
وأضاف "أن توجد كذلك "حادثة "اللافتة في فالديبيباس" قبل مباراة ريال مدريد – أتلتيكو مدريد في كأس الملك: 26 يناير 2023. وأيضا ريال مايوركا – ريال مدريد: 5 فبراير 2023. وأوساسونا – ريال مدريد: 18 فبراير 2023. وريال بيتيس – ريال مدريد: 5 مارس 2023. ثم برشلونة – ريال مدريد: 19 مارس 2023.
وذكر المصدر نفسه، أنه "من أجل تسريع التعرف على أي شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين ينخرطون في سلوك عنصري داخل أو خارج أي ملعب، أنشأت لاليغا بريد إلكتروني: [email protected]، حتى يتمكن المشجعون من التواصل مع لاليغا وتقديم المعلومات اللازمة للمساعدة في تقديم التقارير ذات الصلة".
وأكدت الرابطة أنها "تحارب هذا النوع من السلوك منذ سنوات، فضلاً عن تعزيز القيم الإيجابية للرياضة، ليس فقط في مجال اللعب، ولكن أيضاً خارجه".