من قال أن المغرب ليس بإمكانه تنظيم مونديال ولو ب 48 منتخبا. الواقع يقول أن 12 ملعبا سيكون كافيا لاستقبال المنتخبات ال 48، وهو ما يمكن أن يسهل مأمورية المغرب، الذي اختار أو اضطر للترشح وحيدا، في انتظار أن يتغلب على تناقضات الملف الأمريكي - الكندي - المكسيكي لو اشتغل على ملفه بذكاء، و تجاوز أخطاء وعثرات الماضي. وفي هذا المقال نجرد لكم لائحة تضم 12 ملعبا يمكن للمغرب أن يراهن عليهم لإقناع ال FIFA باتحاداتها ال 210 واستقبال مونديال فشل المغاربة في استضافته 4 مرات في انتظار الخامسة.
ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء تم بنائه في عام 1955 ثم أعيد بنائه عام 1999، قبل أن تتم إعادة هيكلته من جديد ليظهر في حلته الجديدة مع بداية السنة الجارية، ويتسع ل 45 متفرج .
ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط
أفتتح رسميا في عا 1983، ويقع في موقع استراتيجي متميز على مقربة من الطريق السريع، و هو مجمع متعدد الإختصاصات. يعد المجمع معلمة رياضية بحيث يتوفر على أحدث الأجهزة والمرافق و هو أكبر الملاعب، حيث يتوفر على 52,000 مقعد منها 5,000 خاصة بوسائل الإعلام و 1,500 لكبار الشخصيات و 150 مقعد خاصة بالمعاقين كما أن 25,000 مقعد تقريبا أي بنسبة 40% من المقاعد المغطات بالكامل، بالإضافة الى مرافق صحية وقاعات للاجتماعات.
ملعب أدرار بأكادير
من أكبر الملاعب المغربية، الطبيعة الزلزالية للمنطقة التي شيد بها المركب جعلت إنشاءه يلزم القائمين على المشروع بمضاعفة إجراءات السلامة وتشييد المركب بدقة متناهية وباستعمال أحدث التقنيات في هذا المجال مع الاعتماد على الردوم المدعمة بالاسمنت كأساسات للمدرجات. ملعب طاقته الاستيعابية تقدر ب 45.000 متفرج، منهم 10000 مدرجات مغطاة. شيد على مساحة إجمالية تقدر ب 22.500 م مربع. سبق و أن احتضن مباريات للمنتخب المغرب و كأس العالم للأندية سنة 2013. ملعب مراكش الكبير
هو ملعب متعدد الاستخدامات. تمت بداية بناء الملعب في عام 2003 وتم افتتاحه في يناير 2011. لديه القدرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية. استضاف كأس القارات لألعاب القوى 2014، وكأس العالم للأندية سنتي 2013، 2014. يبلغ عدد مقاعد الملعب 43 ألف مقعد وهو رابع أكبر ملعب في المغرب.
ملعب ابن بطوطة بطنجة
يبعد عن وسط المدينة بحوالي 10 كلم . أنطلقت أشغال بناء الملعب في شهر يونيو عام 2003 ودامت مدة بنائه 7 سنوات و 5 أشهر وكان سبب هذه المدة راجع لسبب مادي بصفة عامة وتم افتتاحه في يوم 26 أبريل 2011. وبلغت تكلفة بنائه مبلغ 884 مليون درهم ويبلغ عدد مقاعد الملعب 17,000 مقعد مغطاة و28,000 مقعد غير مغطاة. مجموع المقاعد 45,000 مقعد.
ملعب فاس انطلق الشروع في بناء المركب الرياضي لمدينة فاس أوائل عام 1992، وكان من المنتظر أن تنتهي الأشغال به في فبراير 1997، إذ كان مقررا أن يحتضن بطولة أفريقيا لكرة القدم للشباب إلى جانب الملعب الشرفي لمكناس، إلا أن عدم إتمام الأوراش به حال دون ذلك، بعدما عرفت فترة الإنجاز توقفات وتعثرات عدة نتيجة مشاكل تقنية انضافت إلى الغلاف المالي الأصلي في تمويل المشروع، وهو ما كان قاد مصالح الوزارة الوصية والمجموعة الحضرية لفاس عام 1999 لإيجاد دعم آخر من أجل إتمام المشروع، إذ ساهمت المجموعة الحضرية بثلاثة ملايير سنتيم عن طريق قرض من صندوق التجهيز الجماعي، كما ساهمت الوزارة المعنية بثمانية ملايير سنتيم، فيما كان المبلغ المرصود لانجاز هذه المعلمة الرياضية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 45 ألف متفرج يقدر بنحو 35 مليار سنتيم. يسع المركب ل 45000 مُتفرج، تم الانتهاء من أشغال البناء والتجهيز سنة 2003 كما ثم افتتاحه يوم 25 نونبر من سنة 2007 في لقاء نهائي كأس العرش بين الجيش الملكي والرشاد البرنوصي.
ستتم عملية تجديد ورفع الطاقة الإستعابية للملعب البلدي لمدينة القنيطرة ليُصبح بمقاعد تتجاوز 36000 متفرج، ومن المرتقب أن تنتهي به الأشغال السنة المقبلة ليظهر في حلته الجديدة.
دشنه الملك محمد السادس سنة 2015، تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الملعب 50 ألفا و410 مقعد، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيشتمل على ملعب رئيسي، وأربعة ملاعب للتدريب، ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام، ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة والفيفا، وقاعات للعلاجات الأولية، ومركز طبي، و فندق 4 نجوم، وقاعة للندوات، ومقاهي ومطاعم، ومحلات تجارية، ومواقف للسيارات، وفضاء ات خضراء، وفضاء ملائما لتنظيم أنشطة وتظاهرات رياضية من مستوى عال. وستكون أرضية الملعب من الجيل الجديد بدون حلبة لألعاب القوى، حيث سيتم افتتاحه سنة 2018.
سيتم بناء هذا الملعب في إطار مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بتاريخ أكتوبر 2015. وتبلغ التكلفة المالية الإجمالية التي رصدت لتشييد الملعب قرابة 250 مليون درهم، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 35 ألف مقعدا؛ 400 منها خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. ومن بين المرافق الأخرى التي يتوفر عليها الملعب؛ قاعة للندوات الصحافية تتوفر على 200 مقعد، مركز طبي وغرف للتمريض، إضافة إلى موقف للسيارات يسع ل2500 سيارة.
هو ملعب دشن سنة 2016، تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الملعب 55 ألفا و410 مقعد، منها 600 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيشتمل على ملعب رئيسي، وثلاثة ملاعب للتدريب، ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام، ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة والفيفا، وقاعات للعلاجات الأولية، ومركز طبي، و فندق 4 نجوم، وقاعة للندوات، ومقاهي ومطاعم، ومحلات تجارية، ومواقف للسيارات، وفضاءات خضراء، وفضاء ملائما لتنظيم أنشطة وتظاهرات رياضية من مستوى عال. وستكون أرضية الملعب من الجيل الجديد بدون حلبة لألعاب القوى، مدخل للاعبين والحكام إلى أرضيته عبر نفق• يتوفر على مركز للعلاج وتقديم الإسعافات الأولية، تشتغل به 6 ممرضات ومحل لمراقبة تناول المنشطات ومكاتب للأطباء، إنارة رئيسية من 1500 لوكس يتم تعويض ثلثيها عند الاقتضاء بواسطة التجهيزات الاحتياطية.
وبالاضافة إلى الملاعب العشر المذكورة من المرتقب أن يتم تشييد ملعب جديد بمدينة الدارالبيضاء يتسع لأزيد من 80 ألف متفرج، ليكون بذلك أكبر ملعب في إفريقيا، مصمم على الطريقة الأوروبية، بالاضافة إلى ملعب آخر بمدينة الجديدة أو بمدينة خريبكة. ليكون بذلك المغرب قد خطى خطوات كبيرة في ما يتعلق بالبنية التحتية للملاعب، في انتظار كواليس اللوبيين وتسويق الملف المغربي بشكل جيد واستماعة نصف أعضاء الاتحادات العالمية للعبة و الحصول على أكثر من 105 صوتا على الأقل.