لم يعد للهدوء مكان داخل مخيمات تندوف التي ترعاها ما يسمى ب " جبهة البوليساريو"، بعد انتفاضة قبيلة لبيهات ضد أفراد التنظيم المسلح. ونقلا عن منتدى " فورستاين"، فإنه " و عقب مصادرة الشاحنة من طرف الشباب، ومحاولة الانتقام منهم من طرف ميليشيات البوليساريو ، قامت المجموعة بالدعوة الى اجتماع عام لكل الغيورين الصحراويين لمداركة ما يمكن مداركته ، والوقوف كرجل واحد في وجه فساد عصابة قيادة جبهة البوليساريو ، وقد تطورت الأحداث بين يوم أمس ونهار اليوم".
المصدر ذاته كشف أن " البوليساريو طوقت المخيم المذكور ونشرت تعزيزات أمنية بباقي المخيمات، كما أنها عمدت للاعتداء على أحد أفراد قبيلة لبيهات، الاخيرة التي تستعد لانتفاضة ضد التنظيم انتقاما من الاعتداء".
موردا أنه " بمخيم الرابوني، وقع هجوم من طرف أقارب المعني بالأمر بالرابوني ، فقامت قوات من البوليساريو بمحاصرتهم ، فوقع تراشق بين الطرفين بالحجارة تسبب في إصابات من بينها شخص يسمى " حما ولد حلة ولد المهدي" وإصابة بعض النساء والشباب ، ونجم عنه إعتقال 11 شخصا من قبيلة لبيهات".
مشيرا إلى أنه "في هذه الأثناء وبمخيم العيون، يتم تجهيز القاعة وتفريشها، لاستقبال الصحراويين الذين سيناقشون موضوع فساد القيادة، وقضية تهريب المحروقات الأخيرة. في وقت تحاول الميليشيات منع التجمهر، واعتراض دخول مجموعات من باقي المخيمات الى مكان الاجتماع".