في أول وجهة خارجية له منذ توليه الوزارة الخارجية خلفا للمقال من منصبه رمطان لعمامرة، في مارس الماضي، زار أحمد عطاف، العاصمة الموريتانية نوكشوط في خطوة تراهن عليها الجزائر لرفع حجم التقارب مع موريتانيا.
الوزير الجزائري أحمد عطاف، أجرى محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، توسعت بعدها ليتم التوقيع مساء الاثنين بنواكشوط على مذكرة تفاهم تجعل من المشاورات السياسية آلية مستدامة للتشاور المنتظم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في السياق، أكد الطرفان في مذكرة التفاهم "أن تشاورهما سيكون له بالغ الأثر على تقوية ودعم العلاقات السياسية بينهما، ووضع أسس راسخة تضمن الاستمرار في رفع مستوى التعاون بينهما لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين تجسيدا للإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ غزواني وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون".
وأدرجت مذكرة التفاهم زيارة وزير الخارجية الجزائري الحالية لموريتانيا في إطار "تعزيز علاقات الأخوة والتعاون الوطيدة بين البلدين الشقيقين".
ويرافق الوزير الجزائري في زيارته الحالية لموريتانيا٫ وفد يضم المدير العام للوثائق والأمن الخارجي، محانا دجبار، والمديرة العامة لإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، سلمى حدادي، ومدير المغرب العربي مراد لوحيدي، وإدريس الاطرش، مكلف بالدراسات والنظم بديوان الوزير الجزائري.