حل وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الإثنين، بمدينة مليلية المحتلة، من أجل تفقد الأوضاع الأمنية على حدود المدينة. وجاء في بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن " مارلاسكا عقد اجتماعا عملياتيا وتنسيقيا بشأن الأمن مع مندوبة الحكومة في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، سابرينا مو، ومع رؤساء الشرطة الوطنية والحرس المدني، كبير المفوضين خوسيه أنطونيو توغوريس والمقدم توركا".
مضيفا أنه " تم تحليل المؤشرات الرئيسية للأمن في المدينة، والتي تشير إلى تطور قوات وهيئات أمن الدولة، التي يبلغ عددها حاليا أزيد من ألف ضابط من الشرطة الوطنية والحرس المدني، وكذلك الهياكل الأساسية الأمنية في مليلية ونظام الدخول والخروج الآلي في مركز بني إنزار الحدودي الجاري حاليا".
موردا بذلك أن " الوزير زار مقر الشرطة العليا وقيادة الحرس المدني في مليلية، حيث شكر الضباط «على جهودهم وعملهم المهني والنموذجي" في حماية الحدود وفي مكافحة المافيا التي تتاجر بالناس. وأضاف أن "عبارات الإعجاب والامتنان التي تستحقونها لشجاعتكم واعتدالكم وإنسانيتكم تقصر دائمًا".
وخلص البيان إلى أن " الوزير عقد اجتماعا مع الوفد الحكومي في شخص غلوريا روخاس، نائبة رئيس المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي ووزيرة الرئاسة والإدارات العامة، التي تناول معهما المسائل العامة المتعلقة بالأمن في المدينةالمحتلة. وتعهد كلاهما بمواصلة تعزيز التعاون المؤسسي بين الإدارتين".