كشف أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن تفاصيل بنك تقسيم المغرب لدويلات انطلاقا من "جمهورية الريف"، محذرا من خطورة هذا البنك الذي يتكون من ثلاث مستويات. وأوضح ويحمان في حوار مطول مع "الأيام 24"، أن المستويات الثلاث لبنك تقسيم المغرب، يهم أساسا الدين الإسلامي وعروبة المغاربة ثم الدولة، حيث تعتبر هذه المستويات من الركائز الموحدة المغاربة. وقال ويحمان أن مخطط تقسيم المغرب الخبيث يستهدف المستوى الأول وهو الإسلام واتباعه لمذهب واحد، وبنك التقسيم المذكور يريد الضرب في هذه الركيزة، من خلال تشويه صورة الاسلام وترجمة القرآن الى الأمازيغية وتأسيس "دولة البورغواطيين في تامسنا". وتابع المتحدث، بأن المستوى الثاني هو العربية وعروبة المغاربة، كونها موحدة لهم، وبالتالي لابد من الضرب فيها بأن تجعل منها تناقضا تشتت ولا توحد، واستطرد ويحمان "حتى أنهم اختلقوا حساسية بين بعض الأمازيغ والعروبيين، بالإضافة الى وجود محاولات خطيرة لاقتراح مشروع للتدريس بالدارجة"مقترح عيوشي"،وهو ما يعتبر ضرب لهويتنا ودولتنا، يقول ويحمان. أما المستوى الثالث في بنك التقسيم، يؤكد ويحمان، فهو "يستهدف الدولة ككيان قائم بذاته وموحد للمغاربة والترويج لها إعلاميا بأنها دولة غير ديمقراطية وليست في مستوى تطلعات المغاربة، والبديل هنا بالنسبة إليهم هو "الفيدرالية" بمعنى تقسيم المغرب إلى دويلات على غرار ما كان يستهدف بعض الدول كالعراق واليمن وأفغانستان..".