نقلت صحيفة "جون أفريك"، عن مسؤول مغربي أن العلاقات بين البلدين "ليست ودية ولا جيدة"، سواء بين الحكومتين أو بين القصر الملكي والإليزيه. وجاء تصريح المسؤول المغرب، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطابه المكرس للعلاقات بين فرنسا وأفريقيا، في 27 فبراير في قصر الإليزيه، والتي أكد فيها على أن العلاقات مع الملك محمد السادس كانت "ودية"، وستبقى كذلك"، وأضافت الصحيفة أن، نقلا عن المسؤول نفسه، أنه "تم إخفاء نقاط التوتر الأخرى عمداً، بما في ذلك التقييد التعسفي للتأشيرات والحملة الإعلامية والمضايقات القضائية ". وسجل المصدر الحكومي، حسب المجلة الفرنسية أن "مشاركة وسائل إعلام فرنسية ودوائر القرار بباريس في ظهور قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية، وهو نفس الامر بالنسبة لتصويت البرلمان الأوروبي دون التعبئة النشطة لمجموعة التجديد التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية، التي تعتبر روابطها بالإليزيه معروفة للعموم".