خديجة براق عززت منصة inDrive للتنقل والخدمات الحضرية تواجدها في المغرب وباتت واحدة من أكثر تطبيقات النقل الذكي تحميلا سنة 2022 على غرار مجموعة من البلدان، حيث بلغ عدد تحميلات تطبيقها الذكي أزيد من 60 مليون خلال السنة الماضية مقابل 42 مليون في سنة 2021. ورغم محاولات التضييق التي يتعرض لها مستخدمو التطبيق إلا أن الإقبال عليه زاد مقارنة بتطبيقات أخرى سابقة بفضل نظامه المرن وسهولة الوصول إلى خدماته بأسعار معقولة. وتعتبر مدن الرباط، الدارالبيضاء وطنجة الأكثر استخداما للتطبيق في الوقت الراهن، اعتبارا للكثافة السكانية والحاجة الماسة لخدمات أكثر قربا لمتطلبات السكان علما بأن الشركة تخطط للتوسع في مزيد من المدن مستقبلا خصوصا وأن خدماتها، بصفتها منصة خدمات حضرية، تشمل كذلك خدمات السفر بين المدن والشحن والخدمات المحلية والبحث عن الوظائف والتوصيل وغيرها. مسؤولو المنصة لا يعتبرون التطبيق منافسا لسيارات الأجرة التقليدية بل مكملا لها لذلك يرحبون بهم للانضمام إليهم في إطار السعي إلى إيجاد حلول للعمل بشكل قانوني في المرحلة المقبلة، كما يقول مسؤول التواصل بالشركة في تصريح خاص ل "الأيام 24": نحن الآن على تواصل مع السلطات ونرى أن الدولة تدرك أن رقمنة سوق سيارات الأجرة ستجلب المزيد من القيمة إلى السوق، وهذا سيجعل السوق أكثر شفافية ويجعل الصناعة أكثر ربحية، ومن هنا يمكن إنفاق الفوائد المالية الناتجة على تطوير البنية التحتية للنقل على سبيل المثال". وعن المزايا التي تقدمها المنصة للسائقين يضيف مسؤولو التواصل ل "الأيام 24": نحن نوفر لهم بيئة عمل وظروف تتسم بالشفافية والإنصاف، وذلك لأن سعر الرحلة يحددها السائق والراكب فيما بينهما، نحن لا نفرض رسومًا خفية ولا نفرض خدمات إضافية على السائقين، ونحن نحصل على أقل رسوم في العالم 10% بدون ضرائب بينما يحصل المنافسين من 20 إلى 25%، وهذا يعني أن السائقين يحققون مكاسب وأرباح مالية من خلال العمل معنا.
وتابع: "في وقت قصير، أصبح inDrive ثاني أكثر تطبيقات النقل الذكي شعبية في العالم، وتم تنزيل تطبيقنا أكثر من 150 مليون مرة وفي عام 2022، وفقا لبيانات data.io أصبحت inDrive في فئتها الخدمة الأسرع نموا في العالم".