وسعت حكومة البيرو نطاق حال الطوارئ ومددتها الأحد في مواجهة احتجاجات ضد الرئيسة دينا بولوارتي أودت بحياة 48 شخصا على الأقل خلال شهرين.
وهذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة ويستمر 60 يوما يشمل سبع مناطق في جنوب البيرو (مادري دي ديوس وكوسكو وبونو وأبوريماك وأريكويبا وموكويغوا وتاكنا) وفقا للجريدة الرسمية.
وهذا الإجراء يتيح للجيش مساعدة الشرطة لاستعادة النظام العام. كما أنه يعلق الحقوق الدستورية مثل حرية الحركة والتجمع.
وينص المرسوم الحكومي على حظر تجول من الساعة 8 مساء حتى الرابعة صباحا لمدة 10 أيام في مقاطعة بونو، وهي مركز للاحتجاجات المناهضة للحكومة حيث ق تل 18 مدنيا وشرطي في اشتباكات في 9 كانون الثاني/يناير.
اندلعت الاضطرابات بعد إقالة الرئيس الاشتراكي السابق بيدرو كاستيو في السابع من كانون الأول/ديسمبر واعتقاله بتهمة محاولته تنفيذ انقلاب عبر قراره حل البرلمان الذي كان يستعد لإطاحته من السلطة.
وتريد بولوارتي إكمال الولاية الرئاسية لكاستيو التي تنتهي في 2026. ورفض البرلمان الخميس للمرة الرابعة مقترحا جديدا لتقريب موعد الانتخابات المقررة في أبريل 2024.
ويرى خبراء أن الخيار الوحيد الممكن لتقريب موعد الانتخابات هو أن تستقيل بولوارتي، الأمر الذي سيؤدي إلى أن يخلفها رئيس البرلمان خوسيه وليامس والدعوة إلى إجراء انتخابات على الفور.