فتحت إدارة قناة "BFMTV" الفرنسية، تحقيق مع الصحفي المغربي، رشيد امباركي، بسبب ما أسمته القناة تأثيرا خارجيا على الخط التحريري للقناة. ويعود السبب وراء هذا التحقيق غدارة القناة الفرنسية، لكون الصحفي المغربي عرض تقريرا يقول فيه "الصحراء المغربية"، الأمر الذي أثار حفيظة الفرنسيين الذين باتوا حليفا للجزائر مُقابل الغاز.
التحقيق مع الصحفي المغربي وتوقيفه عن العمل، يشير وإن بطريقة غير مباشرة لحجم الأزمة بين باريس والرباط في ملف الصحراء.
ويرتقب أن يثير توقيف الصحفي رشيد امباركي والتحقيق معه بسبب تقرير "الصحراء المغربية" الكثير من الجدل السياسي في الداخل الفرنسي، لاسيما في ما يتعلق بحرية الصحافة والإعلام، ومدى الرقابة التي باتت تُمارسها فرنسا ضد الصحفيين الداعمين للمغرب ووحدته الترابية.
وتقع العلاقات المغربية الفرنسية حاليا في شباك الأزمة والتوتر بسبب تصلب موقف "الإيليزيه" في ملفات كثيرة مع المغرب خاصة ملف الصحراء، حيث يطالب المغرب بخروج فرنسا من منطقتها الرمادية التي تتخذها في الملف، والتي تستخدمه للابتزاز والتقرب أكثر من النظام الجزائري مستفيدة من امدادت الغاز.