بعد إقدام القناة العربية "لفرانس 24"، في إحدى نشراتها الإخبارية ليوم 11 يوليوز الجاري، على بث لقطات حول الوضع في الحسيمة، وتعمد مزجها بمشاهد لأجواء التوتر والتظاهر في دولة فنزويلا، وتقديمها لمشاهدي القناة الفرنسية على أنها صور من الحسيمة ومنطقة الريف، خرجت القناة الإخبارية التي تبث على مدار الساعة، اليوم الإثنين، باعتذار رسمي لمشاهديها. وأوضحت القناة أنه خلال نشرة الأخبار للساعة الخامسة بعد الزوال (التوقيت المحلي) أن بث هذه الصور جاء نتيجة عطل تقني، مشيرة إلى أنها عملت على تدارك الأمر خلال نشرات الأخبار التي تلت، معربة عن أسفها لهذا الحادث التقني.
وأضافت "فرانس 24" أن مختلف هيئاتها التحريرية تعمل في مناخ من المسؤولية، كما أنها تقوم بتغطية الأحداث الدولية بكل موضوعية واستقلالية.
وسبق لمحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن عبر عن استنكاره القوي لسلوك القناة الفرنسية، مشددا على أن وزارته بعثت رسالة رسمية بمضمون حازم، إلى "ماري كريستين ساراغوس" الرئيسة المديرة العامة لشبكة "فرانس 24"، مطالبا إياها بالعمل على تصحيح الخطأ الذي اقترفته القناة ، وتدارك الآثار السلبية الناتجة عنه مع اتخاذ كل ما يلزم من أجل رد الاعتبار للحقيقة، والاعتذار للمغرب ولكل المشاهدين الذين وقعوا ضحية التضليل في هذه الواقعة.