كشفت مؤسسة الباروميتر العربي، أن " غالبية المغاربة خاصة الشباب في صفوف الشرائح الأعلى تعليما، يرون الهجرة كحل "فعال" من أجل حل مشاكلهم الاقتصادية بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية". وجاء في تقرير المؤسسة الخاص بسنتي 2021 و2022، حول الوضع بالمغرب، أن " ثلثي المغاربة يرون أن الوضع الاقتصادي "سيء"، في حين أن ما يفوق 60 بالمائة، متخوفون من نفاد مخزونهم من الطعام قبل أن يتمكنوا من الحصول على المال الكافي لشرائه".
وكشف التقرير الذي جاءت معطياته عبر استطلاع للرأي شمل أزيد من ألفي مغربي ومغربية، أن " 15 في المائة من المستجوبين يرون أن الوضع الاقتصادي سيكون أفضل بكثير خلال السنوات القليلة القادمة، في وقت يرى 27 في المائة أنه سيكون أفضل بقليل، أما 26 في المائة من المستجوبين فيرون أنه سيكون تقريبا نفس الوضع، مقابل 14 في المائة توقعوا أنه سيكون أسوأ بقليل، و12 في المائة توقعوا أن يكون أسوأ بكثير".
وبحسب المصدر ذاته، فإن " 28 في المائة من المغاربة يرون أن الأولوية في الإنفاق الحكومي يجب أن تكون للدعم الحكومي، مقابل 28 في المائة ترى أن الأولوية لنظام الرعاية الصحية، في حين نسبة 16 في المائة من المستجوبين ترى أن موضوع تحسين الطرق والمواصلات له أهمية، مقابل 15 في المائة يعطون الأولوية لنظام التعليم والصحة".