EPA ردة فعل الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي بعد فوزه برئاسة مجلس النواب استطاع الزعيم الجمهوري في مجلس النواب، كيفن مكارثي، أخيراً، تأمين الأصوات اللازمة لانتخابه رئيساً للمجلس، بعد 15 جولة من التصويت. وفاز مكارثي على المرشح الديمقراطي حكيم حيفريز بعد أن أدلى ريان زينكي من ولاية مونتانا بصوته، مانحاً مكارثي الفوز الذي كان ينتظره منذ أيام. وصفق الجمهوريون في المجلس بحماس واضح، بعد مرور ما يقرب من 12 ساعة ونصف الساعة منذ بدء الإجراءات في اليوم الرابع من التصويت وإجراء 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام. وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، مكارثي بالفوز. وكان الجمهوريون قد تعهدوا بالفعل بفتح تحقيقات بشأن بايدن وإدارته ومعاملات أسرته التجارية. ومن بين 428 صوتاً تم الإدلاء بها، حصل مكارثي على 216 صوتاً، فيما حصل جيفريز على 212 صوتاً. وعلى مدى الأيام الماضية، تسببت مجموعة من اليمينيين في الحزب الجمهوري في إفشال محاولات انتخاب مكارثي، ما وضع الحكومة الأمريكية في موقف صعب لم تشهده الولاياتالمتحدة منذ حقبة ما قبل الحرب الأهلية. وكانت مجموعة من 20 نائبا جمهوريا متشددا ترفص منح مكارثي الأصوات ال 218 اللازمة لفوزه بالمنصب. وشكك هؤلاء النواب في حسن نية عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، الذي أيده الرئيس السابق دونالد ترامب. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1860، عندما كان اتحاد الولاياتالمتحدة في حالة شد وجذب بشأن قضية العبودية، التي يصوت فيها مجلس النواب عدة مرات لاختيار رئيس له. وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر 44 جولة اقتراع. ويشمل عمل رئيس مجلس النواب وضع جدول أعمال المجلس والإشراف على الأعمال التشريعية. ورئيس مجلس النواب هو الثاني، بعد نائب الرئيس، لتولي مهام الرئاسة في حالة خلو المنصب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فاز الجمهوريون بهامش ضئيل ب 222 صوتا مقابل 212 صوتا في المجلس المكون من 435 مقعدا. واحتفظ الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.