دخل رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير عزيز أخنوش، في سجال مع بعض أعضاء المعارضة، عقب طرحهم في نقطة نظام، لسؤال يتعلق بمزاعم توقيع رئاسة المجلس، اتفاقية توأمة بين جماعة أكادير وإحدى المدن الإسرائيلية، وإعلانهم عن الانسحاب من أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة أكادير، المخصصة للدراسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة 2022/2027. ورد أخنوش على اتهامات بعض مكونات المعارضة، داعيا إياهم إلى عدم الكذب على مواطني أكادير، وتحري صحة المعلومات قبل اتهام المجلس بأمور لا أساس لها من الصحة. منبها بعض نواب المعارضة إلى الضرورة التوقف عن التلاعب بالرأي العام، من خلال الترويج للأكاذيب.
وقال مخاطبا أحد نواب المعارضة: " الاتفاقية توجد في مخيلتك فقط، ولدى من ينشطون في العالم الافتراضي، لم يجر التوقيع على أية اتفاقية".
وأضاف أخنوش: "…عندما سنكون بصدد أمر حقيقي، لدينا في المجلس أغلبية وديموقراطية ومعارضة، والكل يلعب دوره، انتهى الموضوع".
في مقابل، أثنى أعضاء الأغلبية على برنامج عمل المجلس الجماعي 2022/2027، ومجهودات رئيسه عزيز أخنوش، التي تصب في خدمة مدينة أكادير.