لم يشهد كلاسيكو الكرة المغربية الذي جمع الجيش الملكي والوداد البيضاوي، اليوم الخميس في ملعب مولاي عبدالله بالرباط، الحضور الجماهيري المعتاد خصوصا إذا علمنا أن المواجهة بينهما تعتبر قمة بين متصدري جدول الترتيب العام للبطولة الوطنية. العصبة الوطنية لكرة القدم وتحديدا قسم البرمجة ساهم بقسط وافر في إضعاف قمة الجولة التاسعة من البطولة من حيث الحضور الجماهيري بسبب برمجتها وسط الأسبوع وفي وقت مبكر تكون في الغالبية مرتبطة بالعمل والدراسة.
وظلت مباريات الفريقين تجذب الآلاف من المتابعين في الملعب باستثناء الحالات التي يجرى فيها خلف أبواب مغلقة أو يمنع فيها تنقل جماهير فريق معين إلى مدينة أخرى بسبب أحداث الشغب بين الحين والآخر.
كان محيط ملعب مولاي عبدالله يعيش في العادة استنفارا أمنيا طيلة يوم المباراة لكن الأجواء كانت مختلفا كليا اليوم الخميس كما أن حركة السير بين الرباط وتمارة كانت تشهد في العادة اضطرابا بسبب مثل هذه المباريات إلى درجة تتوقف معها وسائل النقل العمومي عن العمل لساعات طويلة في حين تلجأ أخرى إلى طرق بديلة.