حذرت منظمة الصحة العالمية الشباب الذين يستمعون إلى الموسيقى بمستويات صوت مرتفعة، حيث قالت إنها تهدد سمعهم، وقد يكون لها آثار سلبية أخرى. وكشفت المنظمة، أن أزيد من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستماع للموسيقى الصاخبة.
وذكرت وكالة الأممالمتحدة أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا و32 يستمعون لمستويات غير آمنة من الموسيقى على أجهزة الصوت الشخصية أو الهواتف المحمولة.
فيما قالت مؤسسة خيرية بريطانية تعمل في مجال مكافحة فقدان السمع إن هناك مخاوف من تجاهل نحو 40 في المئة من الشباب لمعايير الحدود الآمنة لمستويات الصوت، والتي تم تطبيقها في جميع أجهزة تشغيل الموسيقى.
وأضافت أن الاستماع إلى الموسيقى عند مستوى 120 ديسيبل، وهو ما يماثل صوت طائرة عند الإقلاع من مكان قريب، يتجاوز الحدود الآمنة للصوت بشكل كبير.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية أنّ الشباب يجب أن يستمعون للموسيقى فقط لمدة ساعة في اليوم لحماية سمعهم.