كشفت دراسة علمية حديثة أن سماعات الرأس التي تستخدم مع الهواتف المحمولة تتجاوز حدود الصوت الآمنة ولها آثار سلبية في المستقبل. وأوضحت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة مانشستر بالولايات المتحدةالأمريكية، أن "تلك السماعات عند استخدامها مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن معظمها يرفع مستوى الصوت أعلى من المستويات الصحية الآمنة، حيث تتجاوز الحد المعلن عنه وهو 85 ديسيبل". وحذر الخبراء من أن "تعريض الشباب لهذا المستوى من ارتفاع الصوت يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع عند سن ال 50 بدلا من فقدانه عند بلوغ 70 عاما كما هو متوقع". وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1.1 مليار من الشباب في العالم قد يكونون معرضين لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة. ويعاني أكثر من 43 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و 35 عاما من فقدان السمع المسبب للعجز والناجم عن أسباب مختلفة من بينها سماعات الأذن غير الآمنة.