حمزة فاوزي خطوات قليلة تفصل ابن مدينة تيمولاي والمقرب من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، محمد أوضمين، من خلافة هشام المهاجري على رأس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى والتعمير وسياسة المدينة بمجلس النواب.
وحصل أوضمين على دعم من المكتب السياسي لحزب البام، واختاره للترشح لخلافة المهاجري المستقيل بسبب انتقاده للعمل الحكومي أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال جلسة مناقشة مشروع قانون مالية سنة 2023.
وجاء قرار المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، باقتراح من رئيس الفريق بالغرفة الأولى للبرلمان أحمد التويزي، ودعم الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي.
وكان اسم رئيس الفريق السابق بمجلس النواب محمد اشرورو، قد تردد للخلافة المهاجري، وذلك بعدما تم استبعاد الترشيحات الأخرى القادمة من الحزب.
ومن المنتظر أن يتم انتخاب رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، بعدما تم قبول استقالة المهاجري، ليتم عقد جلسة عمومية تخصص لذلك، بعد جلسة الأسئلة الشفهية المنتظرة الأسبوع المقبل.
وجاءت استقالة المهاجري حسب مراقبين للشأن البرلماني، وسط فراغ قانوني، إذ لم يتطرق النظام الداخلي لمجلس النواب عن كيفية إعادة انتخاب رؤساء اللجان الدائمة في حالة استقالة أحدهم، إذ اكتفى بالتطرق إلى حالات الشغور التي تنظمها المادتين 7 و8 من النظام الداخلي للمجلس.