Getty Images مزاعم بتقديم قطر هدايا مادية لأعضاء في البرلمان الأوروبي لشراء النفوذ، واستخدام روسيا للبرد القارس في أوكرانيا كسلاح، وإعادة تويتر إتاحة شراء العلامة الزرقاء مقابل قيمة مالية، تزداد إذ كانت لصاحب جهاز أيفون من ضمن بعض القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة الاثنين. نبدأ من صحيفة الفاينانشال تايمز، وتقرير لفلانتينا بوب وآندي باوندز من بروكسل بعنوان "فضيحة الفساد في قطر تهز البرلمان الأوروبي". ويقول التقرير إن البرلمان الأوروبي يواجه فضيحة فساد مدوية بعد أن صادرت الشرطة البلجيكية 600 ألف يورو نقدًا واحتجزت عضوين في البرلمان الأوروبي كجزء من تحقيق دولي في مزاعم بأن قطر، المضيفة لكأس العالم لكرة القدم، سعت لشراء النفوذ. ويقول التقرير إن القضاء البلجيكي اتهم أربعة أشخاص لم يتم تسميتهم يوم الأحد ب "المشاركة في منظمة إجرامية وغسيل الأموال والفساد" بعد عدة اعتقالات وتفتيش للمنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك منازل اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي وعائلة عضو سابق في البرلمان الأوروبي في إيطاليا. وأضاف أن التهم الموجهة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي أدت بالفعل إلى استقالاتهم وتعليق التصويت البرلماني على منح المواطنين القطريين السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا الأسبوع المقبل. ويقول التقرير إنه تم احتجاز أفراد أسرة عضو سابق في البرلمان الأوروبي، يُزعم أن القطريين عرضوا عليه عطلة تقدر قيمتها بنحو 100 ألف يورو. ويضيف التقرير أن هذه المزاعم تأتي في الوقت الذي تحظى فيه قطر باهتمام العالم، حيث ستقام مباراة نصف نهائي ونهائي كأس العالم الأسبوع المقبل. ويقول إن المباريات تأتي تتويجًا لبطولة طالما سعت إليها الدوحة، لكنها فرضت تدقيقًا غير مسبوق في موقفها من حقوق المثليين ومعاملة العمال المهاجرين واستخدام ثرواتها لتعزيز دورها في العالم. وقال مكتب المدعي العام البلجيكي إنه يشتبه في أن "أطرافا ثالثة في مناصب سياسية و/أو استراتيجية داخل البرلمان الأوروبي دفعت مبالغ كبيرة من المال أو قدمت هدايا كبيرة للتأثير على قرار البرلمان". ويقول التقرير إن الدوحة رفضت أي مزاعم بسوء السلوك. وقال مسؤول: "أي ارتباط للحكومة القطرية بالادعاءات المبلغ عنها لا أساس له من الصحة ومضلل بشكل خطير". وأضاف التقرير أن السلطات البلجيكية لم تذكر أسماء المشتبه بهم، ولكن تم تجريد إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، من واجباتها في المجلس التشريعي وكذلك عضويتها في باسوك، الحزب الاشتراكي اليوناني. ويقول إن كايلي، وهي مذيعة أخبار تلفزيونية سابقة، دافعت عن سجل حقوق الإنسان في قطر الشهر الماضي في البرلمان، مشيدة بالبلاد باعتبارها "المرشح الأوفر حظًا في مجال حقوق العمال" لقرارها إلغاء نظام الكفالة للعمال الوافدين. وزعمت أن أعضاء آخرين في البرلمان الأوروبي كانوا يسعون إلى التمييز ضد قطر "واتهام كل شخص يتحدث معهم أو يتورط في الفساد، لكنهم لا يزالون يأخذون غازهم". وأضاف ممثلو الادعاء الإيطالي أن أنطونيو بانزير ، رئيس منظمة غير حكومية مقرها بروكسل وعضو سابق في البرلمان الأوروبي، محتجز في العاصمة البلجيكية، بينما تم احتجاز زوجته وابنته في بيرغامو بناء على مذكرة توقيف أوروبية. "استخدام البرد كسلاح" EPA وننتقل إلى صحيفة التايمز، وتقرير لريتشارد لويد باري بعنوان "البرد هو العدو الجديد لأوكرانيا مع استخدام روسيا الشتاء كسلاح". ويقول التقري إن السماء مشرقة وصافية فوق بلدة روسكا لوزوفا، لكن العدو في هذا الوقت من العام هو الصقيع الذي بدأ الشهر الماضي ويحكم قبضته على القرية الواقعة على بعد عشرة أميال من الحدود الروسية وكل من يعيش فيها. ويقول إن درجة الحرارة بلغت 11 درجة مئوية تحت الصفر، ويتوقع أن تنخفض هذه المنطقة من شمال أوكرانيا إلى 22 درجة مئوية تحت الصفر. ويضيف أن القتال العنيف قبل تحرير القرية في مايو/ أيار إلى تدمير أو تدمير العديد من منازلها. والآن، تسببت الضربات الجوية المتكررة بصواريخ كروز الروسية، وآخرها يوم الاثنين الماضي، في إلحاق أضرار على مستوى البلاد بشبكة الكهرباء في أوكرانيا. ويعيش سكان أكبر مدن البلاد، بما في ذلك كييف وأوديسا وخاركيف القريبة، بدون كهرباء منتظمة. ويقول الكاتب إن هانز هنري كلوغ، المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، قال خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى أوكرانيا: "هذا الشتاء سيهدد حياة ملايين الأشخاص في أوكرانيا". "تواجه البلاد أزمة طاقة بالإضافة إلى أزمة دائمة ناجمة عن الحرب والوباء ". ويقول الكاتب إن القوات الروسية اجتاحت القرية بعد وقت قصير من غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط واستخدمتها كقاعدة لهجمات بالمدفعية على خاركيف. العلامة الزرقاء لتويتر Getty Images وفي صفحة التكنولوجيا في الغارديان نطالع تقرير لدان ميلمو، محرر التكنولوجيا، بعنوان "تويتر يعيد إطلاق خدمة العلامات الزرقاء بسعر أعلى لمستخدمي آيفون". ويقول الكاتب إن تويتر أعاد إطلاق خدمة الاشتراك الخاصة به يوم الإثنين، حيث يعرض على المستخدمين الاشتراك وعلامة التحقق الزرقاء مقابل 8 دولارات شهريًا أو 11 دولارًا شهريًا على جهاز أيفون. ويقول إن هذه الخطوة تأتي بعد إطلاق فاشل للخدمة الشهر الماضي نتج عنه ظهور مجموعة من حسابات منتحلي الشخصية على المنصة، حيث استغل بعض المستخدمين الفرصة لإطلاق حسابات مزيفة للشركات الكبرى والشخصيات العامة. ويضيف الكاتب إن شركة تويتر قالت على موقعها إن إعطاء الأولوية للمشتركين سيساعد في مكافحة "عمليات الاحتيال والبريد العشوائي". وقال تويتر إن المشتركين الذين يحاولون تغيير اسمهم أو اسم العرض أو الصورة الخاصة بهم سيفقدون علاماتهم مؤقتًا حتى تتم مراجعة الحساب مرة أخرى.