Reuters جسر غلاداك بيريك بني بعد ثوران العام الماضي، وتعرض لأضرار كبيرة تصاعد الدخان والرماد من بركان جبل سيميرو في إندونيسيا، بعد أن ثار البركان الخامد، مما اضطر السلطات إلى إخلاء بعض المناطق من جزيرة جاوة الرئيسية. ورفعت السلطات الإندونيسية حالة التحذير من البركان إلى أعلى مستوى، مما يعني أن نشاطه قد تصاعد أخيرا. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لكن السلطات حثت الناس على الابتعاد مسافة ثمانية كيلومترات على الأقل عن منطقة ثوران البركان. ويعني رفع درجة التحذير من ثلاثة إلى أربعة أن الخطر يهدد أيضا بيوت الناس، حسب المتحدث باسم المركز الاندونيسي للبراكين والمخاطر الجيولوجية. وأفاد المركز بأن جسرا بني بعد ثوران البركان العام الماضي تعرض لأضرار جسيمة. * ثوران أكبر بركان نشط في العالم * "المنزل المعجزة" ينجو من بركان جزيرة لابالما وتساقطت الأمطار الموسمية ممزوجة برماد البركان على القرى المجاورة. وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إنها أجلت 196 شخصا بينهم أطفال وكبار السن. وأضافت أن ست قرى مست الكارثة. وأظهرت مقاطع فيديو السماء تتحول إلى اللون الأسود، إذ حجبت كتلة ضخمة من الدخان عين الشمس. كما أصدرت اليابان تحذيرا من حدوث موجات مد بحري عالية (تسونامي) تهدد الجزر الواقعة في أقصى الجنوب والتي ستتأثر بالبركان. وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث إن "انهيارات الكتل الساخنة" ناجمة عن أكوام من الحمم البركانية عند طرف البركان البالغ ارتفاعه 3676 مترا. وقالت السلطات إن ثوران بركان سيميرو بدأ في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (19:46 بتوقيت غرينتش). وتقع دولة إندونيسيا على المحيط الهادئ في منطقة تسمى "حلقة النار" حيث تتصادم الصفائح التكتونية، مما يتسبب في نشاط بركاني متكرر، بالإضافة إلى الزلازل. وسيميرو، المعروف أيضا باسم "الجبل العظيم"، هو واحد من أكثر البراكين نشاطا في جاوة. وثار البركان آخر مرة قبل عام بالضبط، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا وترك الشوارع مليئة بالطين والرماد. * قتلى ومصابون إثر ثوران بركان في إندونيسيا ويأتي الثوران الأخير للبركان في أعقاب سلسلة من الزلازل ضربت غرب جزيرة جاوة الواقعة على بعد حوالي 640 كيلومترا شرقي العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وكان آخر الزلازل الشهر الماضي وأودى بحياة أكثر من 300 شخص.