Reuters تجمع أقارب جواد وظافر الريماوي في مستشفى بالقرب من رام الله قبل تشييع جنازتهما قال مسؤولون فلسطينيون إن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، في حادثين منفصلين في الضفة الغربيةالمحتلة. من بين القتلى شابان شقيقان في العشرينيات من العمر قُتلا بالرصاص، حسبما ورد، عندما اندلعت اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من رام الله. وقال الجيش الإسرائيلي إن المشتبه بهما ألقيا قنابل حارقة على القوات خلال عملية، وردت القوات بإطلاق النار. وقتل رجل ثالث بالرصاص بعد أن تعطلت سيارتان من طراز جيب للجيش الإسرائيلي، كانتا في دورية بالقرب من مدينة الخليل. وقال الجيش إن قواته تعرضت لإطلاق نار، وإن عبوات ناسفة ألقيت عليهم. * البابا فرانسيس يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على الحوار بدلا من العنف * اشتباكات نابلس: ستة قتلى من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في المدينة الفلسطينية ورام الله وتنفذ إسرائيل مداهمات بحث واعتقال كل ليلة تقريبًا في الضفة الغربية، حيث قُتل ما لا يقل عن 140 فلسطينيًا هذا العام، معظمهم بنيران إسرائيلية. كما قتل أكثر من 30 إسرائيليا، في سلسلة من الهجمات بالأسلحة النارية والسكاكين من قبل الفلسطينيين. وقتل جواد الريماوي (22 عاما) وشقيقه ظافر الريماوي (21 عاما) - وهما طالبان في جامعة بيرزيت - يوم الثلاثاء على بعد حوالي 16 كيلومترا شمال غرب رام الله. وقالت مصادر فلسطينية إن الشقيقين كانا في زيارة لأحد أقاربهم في قرية بيت ريما، أثناء قيام القوات الإسرائيلية بعملية في المنطقة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت، أثناء انسحاب القوات الإسرائيلية، مع عشرات الشبان الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة والقنابل الحارقة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشقيقين أصيبا بالرصاص، ونقلا إلى مستشفى محلي حيث توفيا. وقال الجيش الإسرائيلي إن "أعمال شغب اندلعت بعد أن حرض عليها عدد من المشتبه بهم"، خلال نشاط "روتيني" الليلة الماضية. وأضاف أن "المشتبه بهم ألقوا حجارة وزجاجات حارقة باتجاه الجنود، الذين ردوا بوسائل تشتيت الشغب وبالذخيرة الحية". Reuters وصف رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد أشتيه، مقتل الثلاثة بأنه "جريمة بشعة" وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، إن مفيد خليل (44 عاما) أصيب برصاص جنود إسرائيليين في رأسه، خلال اشتباكات مع فلسطينيين رشقوا الحجارة في قرية بيت أمر على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال الخليل، ومات في المستشفى لاحقا. وقالت الوزارة إن تسعة فلسطينيين آخرين أصيبوا بالرصاص. وقال الجيش الإسرائيلي إن سيارتين للجيش من طراز جيب علقتا في بيت أمر، بسبب "خلل فني" أثناء دورية. وأضاف أن "مثيري الشغب" الفلسطينيين هاجموا الجنود الذين كانوا في المركبتين، و"ألقوا عليهم حجارة وعبوات ناسفة". ووصف رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد أشتية، عمليات القتل الثلاثة بأنها "جريمة بشعة"، في حين حذر المتحدث باسم الرئيس محمود عباس من أن "القتل اليومي للفلسطينيين هو إعلان حرب". وقال متحدث باسم حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، إن "تصعيد إسرائيل لجرائمها وإرهابها سيقابل بتصعيد للمقاومة". وفي حادثة أخرى في الضفة الغربية الثلاثاء، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا بجروح خطيرة، بعد أن صدمتها سيارة بالقرب من مستوطنة "كوخاف يعقوب"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هجوم دهس مشتبه به. وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على السائق، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه فلسطيني يبلغ من العمر 45 عاما، بعد مطاردة. يأتي ذلك بعد خمسة أيام من وقوع هجومين بقنابل، في محطتي حافلات في ضواحي القدس، أسفرا عن مقتل صبي إسرائيلي كندي يبلغ من العمر 15 عامًا، ورجل إسرائيلي يبلغ من العمر 50 عامًا، كما أصيب 13 آخرون. وحتى الآن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرين، اللذين أشاد بهما نشطاء فلسطينيون. ويوم الاثنين، حذر منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أن الصراع "وصل مرة أخرى إلى نقطة الغليان".