تستعد شركة "Xlinks" البريطانية، لإخراج مشروعها العملاق خط الربط الكهربائي البحري من المغرب إلى بريطانيا، حيث أطلقت استشارة عامة في مقاطعة ديفون التي ستكون بمثابة المصب للطاقة المتدفقة من جهة كلميم واد نون. وتطلب "Xlinks" من السكان صياغة الاقتراحات التي يرونها مناسبة لتنزيل أفضل لهذه الفكرة على أرض الواقع. بعد اللجوء نحو دراسة الأثر البيئي، قامت الشركة الشركة البريطانية أيضا بالتشاور مع شبكة الكهرباء الوطنية في المملكة المتحدة لتحديد أفضل موقع يتم من خلاله ربط الكهرباء المغربي بالشبكة البريطانية. وتعول الشركة على الخط الكهربائي الذي سيمتد على طول 3800 كيلومتر لتلبية 8 في المائة من الطلب حاجيات بريطانيا، لتزويد أكثر من 7 مليون منزل بالطاقة الخضراء التي ستولدها طواحين الرياح العملاقة والطاقة الشمسية.
وتطمئن "Xlinks" سلطات بريطانيا بقولها إن الخط الذي سيدخل من الأرض إلى يابسة البلاد لن يخرج من تحت الأرض بل سيبقى تحتها.