عمت حالة من الصدمة أرجاء مدينة الحسيمة بعد صدور قرار العفو الملكي الذي شمل 562 معتقلا بمناسبة عيد الفطر، والذي لم يشمل معتقلي الحراك الريفي. وقال إسحاق شارية، أحد أعضاء هيئة الدفاع، في حديثه ل"الأيام 24"، إن مدينة الحسيمة كانت تنتظر بشوق إصدار عفو ملكي يشمل معتقلي الحراك بمناسبة عيد الفطر، لكنها صدمت بخلو لائحة المعفوين من أبنائها. وأضاف شارية، في حديثه ل"الأيام 24"، أن مدينة الحسيمة كانت تنتظر العفو للخروج في احتفالات عارمة بعد صلاة التراويح للاحتفال وشكر الملك محمد السادس، بالإضافة إلى أنها كانت تأمل وتنتظر قرار الملك الذي كان يمثل بالنسبة لهم الأمل الأخير. ويذكر أن لائحة المستفيدين من العفو الملكي خلت من معتقلي الحراك الريفي حيث ذكر بلاغ وزارة العدل والحريات أن العفو يشمل المتابعين في حالة سراح، والصادر في حقهم أحكام نهائية، والمحكومين بغرامات وهو ما لا ينطبق على معتقلي الريف.