كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن هدفه الأول الذي يسعى إلى تحقيقه خلال مشاركة "أسود الأطلس" في العرس العالمي بقطر. ويخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، غمار النسخة ال22 من كأس العالم المقررة بقطر في الفترة ما بين 20 نونبر الجاري و18 دجنبر المقبل، بطموحات تتجاوز سقف مشاركاته في سابقاتها الخمس، على أمل تجاوز دور المجموعات وعتبة دور ربع النهاية، الذي بلغته من قبل منتخبات إفريقية.
واعتبر الناخب الوطني، في حوار مع موقع 'الفيفا"، أن "النجاح الذي يريد تحقيقه في نهائيات كأس العالم بقطر برسم سنة 2022، هو تخطي الدور الأول"، مشيرا إلى أن ما يمكن أن يعد به هو قدرة اللاعبين على المنافسة والروح القتالية.
وأضاف الركراكي، أن "فلسفته واضحة منذ بداية مسيرته، والآن تحسنت كثيرا على صعيد وضع استراتيجيات المباريات، مشيرا إلى أنه ينحاز إلى الاهتمام بامتلاك الكرة والحفاظ على الضغط والضغط المضاد، وأكد أنه تطور وأصبح براغماتيًا أكثر قليلًا، خاصة حين تعمل مع فرق مثل الوداد، حيث الفوز هو المهم، لذا هو شخص يتأقلم كثيرًا، خاصة بالنظر لإمكانيات الفريق.
وأشار إلى أن "لديه العديد من طرق اللعب ويمتلك أسلوبه الخاص الذي يأخذ بعين الاعتبار قدرات اللاعبين ويتأقلم معها.
وحجز المنتخب المغربي تأشيرة المرور إلى نهائيات مونديال قطر 2022 لكرة القدم ، عقب فوزه على نظيره للكونغو الديمقراطية 4-1 في لقاء جمعهما شهر مارس بالدارالبيضاء برسم إياب الدور الحاسم من التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال.
وكانت قرعة البطولة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات كرواتيا ،وصيف بطل العالم، وبلجيكا صاحب المركز الثالث في دورة روسيا 2018 ، وكندا صاحب المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف، والذي تفوق على المكسيك والولايات المتحدةالأمريكية.
وتستضيف قطر المونديال لأول مرة في تاريخها وفي تاريخ المنطقة والعالم العربي ، بعد أن وافق (الفيفا ) على إقامة البطولة شتاء بسبب درجات الحرارة المرتفعة في البلاد خلال فصل الصيف.
ويشارك 32 منتخبا في المونديال القطري ،الذي يقام على ثمانية ملاعب شيدت وفق مواصفات عالمية، فيما يتوقع أن تستقبل الدولة الخليجية ، قرابة 1.5 مليون مشجع من جميع أنحاء العالم.