قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المغرب يتوفر الآن على 38 يوم احتياطي من مخزون الغازوال إلى حدود يوم 27 أكتوبر الجاري. وأكدت بنعلي خلال جوابها عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن الحكومة تراقب بشكل مستمر ومنتظم المخزون الاحتياطي للمواد التي تحتاجها السوق الوطنية بخصوص الغازوال، على اعتبار أن هذه المادة عرفت عدة اضطرابات.
تصريح بنعلي يأتي بعد أيام من تأكيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي حاول بعث رسائل اطمئنان للرأي العام الوطني بأنه رغم الإكراهات، فإن مجهودات المملكة المغربية قد "نجحت في امتحان تزويد السوق الوطنية بالمحروقات".
واعتبر بايتاس أن "القانون الذي يدبّر مسألة مخزون المحروقات بجميع أنواعها في المغرب، يتم احترامه"، كاشفا أن "المخزونات كافية من المحروقات بجميع أنواعها، وليس هناك أي تخوف في هذا الصدد".
يأتي هذا في ظل توقعات بأن ترتفع أسعار المحروقات، خصوصاً الغازول، من جديد بداية من شهر نونبر، بعد انخفاض نسبي سجلته خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان سعر الغازوال سجل أعلى مستوى له ب17 درهماً للتر خلال العام الجاري، مقابل 12 درهماً كمتوسط خلال العام الماضي.
ويناهز سعر الغازوال حالياً 15.5 دراهم للتر الواحد كمتوسط، ويرتقب أن يرتفع بنحو درهم ونصف ليتجاوز حاجز 16 درهماً للتر الواحد.