أصدرت الحكومة الموريتانية، الحميس، أمرا على وجه الإستعجال إلى سفيرها لدى الدوحة يدعوه لمغادرة قطر فورا والعودة إلى البلاد خلال فترة لاتتجاوز 48 ساعة!. إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية موريتانية، أن حكومة ولد عبد العزيز ترتب لاستعادة جاليتها بقطر استنادا إلى التزامات حصلت عليها من السعودية تتضمن توفير العمل للعمال الموريتانيين المطرودين من قطر .. رغم أن قطر لم تطرد أحدا!!، حسب تعبيرها.
الأوامر الجديدة وتلك المرتقبة – فى حال حصلت – كلها تأتى بعد مرور عدة أيام على قرار أصدرته الحكومة الموريتانية بشكل مفاجئ يقضى بقطع جميع علاقات موريتانيا الدبلوماسية مع دولة قطر !!. ومنذ 5 يونيوالجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها ب”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات ب”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.