يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، مجموعة من العراقيل، قبل أيام على انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، في مجموعة لن تكون سهلة تضم، منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا. ضعف التهديف وجدل حمدالله
يحاول وليد الركراكي في خرجاته الإعلامية الدفاع بشراسة عن خياراته التقنية في خط الهجوم خاصة اعتماده على المهاجم يوسف النصيري الذي يمر من مرحلة فراغ كبيرة مع نادي إشبيلية، ولم ينجح في هز الشباك خلال المباريات الأخيرة مع منتخب، إضافة إلى عودة ريان مايي من الإصابة، ما دفع الركراكي إلى استدعاء المهاجم وليد اشديرة لاعب نادي باري، للمباراتين الوديتين الأخيرتين أمام تشيلي وباراغواي.
ويسعى الركراكي إلى إيجاد حل للمشكل الهجومي للمنتخب المغربي، كما أن عدم استدعائه للمهاجم عبد الرزاق حمد الله، لاعب نادي اتحاد جدة السعودي، أثار غضب فئة كبيرة من الشارع الرياضي المغربي، التي تُطالب باستدعاء اللاعب، ما يزيد من الضغط على الركراكي، أياما قبل المونديال.
شبح الإصابات
ويواجه المنتخب المغربي شبح الإصابات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي بات يؤرق وليد الركراكي، بعدما تأكد غياب كل من طارق تيسودالي وآدم ماسينا وعمران لوزا عن هذا العرس الكروي، إضافة إلى إصابة يوسف النصيري التي تعرض لها أمس في مقابلة فريقه إشبيلة أمام كوبنهاكن دون أن تتحدد مدة غيابه، علاوة عن ابتعاد المدافع نايف أكرد عن الملاعب لفترة طويلة، قبل أن يتماثل للشفاء ويعود قبل أيام إلى أجواء التدريبات.
ويخشى الركراكي تعرض لاعبين آخرين للإصابة، الأمر الذي سيضعه في مأزق حقيقي، لاسيما في ظل غياب البديل المناسب القادر على تقديم الإضافة اللازمة للمجموعة، في مباريات من المستوى الكبير.
شكوك حول إجراء مبارايات ودية
تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتصالاتها المكثفة من أجل تأمين مباريات ودية إعدادية أمام منتخبات أوروبية من مدارس كروية، مشابهة لمنتخبي بلجيكا وكرواتيا، منافسي الأسود في المجموعة السادسة.
وتعترض طريق الركراكي صعوبات جامة في إيجاد منتخب أوروبي يُواجهه وديا قبل المونديال، خاصة بعد تعثر المفاوضات مع منتخب الدنمارك، وهو عامل يُقلق الركراكي حتى الآن.