استهدفت غارات جوية مرافق حيوية في وسط وغرب أوكرانيا، في ظل مواصلة روسيا شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية. وتعرضت منشآت حيوية في جنوب وغرب العاصمة كييف لغارات جوية وسط تقارير عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق بالبلاد. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الدفاعات الجوية لبلادهم تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ الروسية. وتدمر نحو ثلث محطات الطاقة في أوكرانيا نتيجة لموجة الغارات الجوية التي تشهدها البلاد منذ يوم الاثنين الماضي. وكان مسؤولون أوكرانيون قد قالوا في وقت سابق من اليوم السبت إن "منشآت حيوية" في إقليم شركاسي، جنوب شرقي العاصمة كييف، قد تعرضت للدمار. كذلك تفيد تقارير بنشوب حريق بالقرب من مدينة سميلا. وانقطع التيار الكهربائي عن مدينة خميلنيتسكي غربي البلاد. كذلك تفيد تقارير بانقطاع الكهرباء في مدينتي أوديسا- جنوب البلاد- ولوتسك- شمال غرب- عقب غارات جوية. وقالت شركة توزيع الطاقة الأوكرانية إنه ستحد من توزيع الكهرباء في عدة مناطق من بينها العاصمة كييف. وكانت الحكومة قد فرضت يوم الخميس الماضي للمرة الأولى قيودا على استهلاك الطاقة. أوكرانيا تقصف المقر الرئيسي لمرتزقة فاغنر شرقي البلاد هل يلجأ بوتين إلى استخدام "سلاح دمار شامل جديد"؟ - التليغراف وأطلقت القوات الروسية أكثر من 80 صاروخا على مدن في جميع أنحاء أوكرانيا في 10 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب الحكومة الأوكرانية، في رد واضح على انفجار استهدف الجسر الرئيسي الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا. وقالت أوكرنرجو إنها "طبقت بالقوة" قيود استخدام الطاقة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة كييف والمنطقة المحيطة بها. وأضافت الشركة المشغلة أن "المتخصصين في أوكرانيا يتخذون جميع الإجراءات لاستعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن". وقال أندريه يرماك، مدير الموظفين التابعين للرئيس فلوديمير زيلينسكي، إن روسيا تأمل في أن توقف تقدم القوات الأوكرانية عن طريق مهاجمة مواقع بعيدة عن خطوط المواجهة. إلا أنه شدد على أن تلك الهجمات لن يقابلها إلا رد أوكراني قوي وكان الرئيس الأوكراني قد اتهم روسيا بالأمس بزرع ألغام في سد بإقليم خيرسون جنوبي البلاد الذي تسيطر عليه موسكو. وقال زيلينسكي إن تدمير سد كاخوفكا سيعرض مئات الآلاف لخطر الفيضانات. وتنكر روسيا أي نية لديها لتدمير السد متهمة كييف بإطلاق صواريخ صوبه. وتعني سيطرة روسيا على السد أن قوات موسكو تسيطر على أحد الطرق القليلة التي تمر عبر نهر دنبيرو في خيرسون. وتقوم روسيا بإجلاء المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها في الإقليم تحسبا لهجوم اوكراني.