أكد وليد الركراكي، مدرب لمنتخب المغربي لكرة القدم على تحمله المسؤولية الكاملة في استدعاء لاعب واستبعاد آخر من معسكرات أسود الأطلس، مشددًا على عدم تدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، في عمله. واصطدم وليد الركراكي بأول مشكلة منذ إعلانه بشكل رسمي مدربا للمنتخب في نهاية غشت الماضي ومباشرة بعد كشف قائمته الأولى لمعسكر الأسود، تتعلق باسم عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد السعودي.
وكثر كلام كثير عن ملف عبدالرزاق حمدالله، إذ في كل مرة يحاول الركراكي التأكيد على أنه هو من يملك صلاحية الإستدعاء وليس شخص آخر.
وقال الركراكي، خلال ظهوره عبر القناة "الثانية" المغربية: "لقجع ليس له دخل باستدعاء حمد الله من عدمه، أنا فقط من سيحدد مشاركة اللاعب في كأس العالم أم أن غيابه سيستمر".
وأشار مدرب المنتخب أن "اختيار اللاعبين هو من صلاحياتي أنا فقط، وأقوم بعملي وفقًا لاحتياجات المنتخب، إذًا عليكم أن تعلموا أنه إذا حضر حمد الله المعسكر المقبل، سيكون هذا قراري، وإذا لم يحضر، فأنا من رغب في ذلك".
خلافات لا تنتهي
وتعود الأزمة الأشهر لحمد الله مع المنتخب وقعت في عهد المدرب الأسبق الفرنسي هيرفي رينارد، عندما غادر معسكر الأسود قبل أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا مصر 2019.
وقبل مغادرته، دخل حمد الله في خلاف مع أكثر من لاعب بالمباريات الودية والتدريبات، على رأسهم يونس بلهندة وفيصل فجر.
ووفقًا لتصريحات مهدي بنعطية؛ عميد أسود الأطلس خلال هذه الفترة، فإن رغم خلافات اللاعب مع بعض اللاعبين إلا أنها لم تكن سبب مغادرته، إنما ربما هناك مشكلة وقعت بينه وبين رينارد لم يكشف عنها.
وفي عهد خليلودجيتش، وقعت خلافات بين حمد الله ومصطفى حجي؛ المدرب المساعد، بعدما أكد الأخير أنه تواصل مع اللاعب وقام باستدعائه لأحد المعسكرات، لكن خرج المهاجم وكذبه مؤكدًا أنه لم يحدث أي تواصل، لتبدأ سلسلة من التصريحات المتبادلة المتناقضة.