في تصريحات بنبرة غير معتادة عن الهادئ دائما المدرب هشام الدكيك، وجه انتقادات لاذعة إلى طاقم تحكيم المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة والتي خسرها ب 1-4 أمام البرازيل، أمس الأحد في توباراو (جنوبالبرازيل). وقال مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك: "بعيدا عن لغة الذرائع ، يجب القول إن الظروف التي أحاطت بالمباراة كانت غير مواتية. استمر الحكم في إطلاق صافرة الأخطاء ضدنا وفي حالة و جود الركلات الحرة في كرة القدم داخل القاعة يشكل ذلك خطر ا كبيرا. كما فشل اللاعبون في تطوير أدائهم خوفا من ارتكاب أخطاء أو تلقي بطاقات ضد فريقهم. صنعنا الفرص واستفاد البرازيليون من أخطاء الحكم. لقد فوجئنا بتعيين نفس الحكم في كلتا المباراتين".
لكن، يستدرك هشام الدكيك قائلا: "أجدد التأكيد أننا بالبرازيل لنتعلم من أخطائنا ونتجاوز النواقص، على الرغم من أنه كان بإمكاننا أن نحقق أداء أفضل لو كنا قد استغنينا عن السفر بين مدينتين للعب هاتين المباراتين في ظرف أقل من 48 ساعة".
ثم يضيف: "ومع ذلك فنحن لن نتوقف عند هذا الحد. سنواصل اللعب ضد فرق أفضل ، أمام جماهيرهم وحكامهم. سيسمح لنا ذلك بالتطور وتجويد الأداء للتعامل بشكل أفضل مع المنافسات القادمة".
ويقول خالد بوزيد ، لاعب المنتخب الوطني وسانتا كولوما الاسباني: "لعبنا ضد فريق كبير وأعتقد أن المباراة كانت متكافئة على عكس ما قد توحي به النتيجة. كان لدينا الكثير من الفرص للتسجيل".
ويتابع مصرحا: "سجل عثمان الهدف الأول وفي المستودع كنا مقتنعين بالفعل بأنهم سيهاجمون بلا هوادة. لقد طوروا لعبا متمحورا بالأساس على فيراو. مع الإرهاق في المباراة الأولى والرحلة إلى توباراو ، أعتقد أننا عانينا بدنيا في المباراة الثانية. علينا أن نتقبل الهزيمة ولكن أن نستخلص الدروس اللازمة للتقدم".
أما ماركينيوس كزافيي ، مدرب منتخب البرازيل فيقول إنه "بصرف النظر عن نتيجة هذه المباراة، أعتقد أن اللقاء كان متكافئا. كما حظي المغرب بفرصه، حتى في الشوط الثاني عندما لعبنا بشكل أفضل. لقد فهمنا أنه كان علينا تغيير الخطة في الشوط الثاني وتمكنا من تطوير إيقاع مختلف".
ويزيد قائلا: "إن الصعوبات التي واجهناها ضد المغرب تدخل في إطار استعداداتنا. كانت مباراتان صعبتان ستتيحان لنا تحسين لعبنا.. ومقارنة بالمباراة الأولى (الجمعة الماضية 0-0) ، حاولنا بشكل أساسي إعادة تشكيل هجومنا والجرأة بشكل أكبر. انتصار سيحررنا ويخفف الضغط عن اللاعبين".